Close ad
إبراهيم حجازى والمصريين فى الخارج ودرس الأمير السعودى القاسى

هشام الزينى 5 اغسطس 2016

ما أروع الأفكار عندما تتلاقى، وما أروعها أيضا أن يضيف إليها شخصية ذات وزن وقيمة فى مسألة كيفية جذب مدخرات المصريين العاملين في الخارج بعدما تقلصت تحويلاتهم إلى نحو 6مليارات دولار.

 

منذ أسبوع تقريبًا كنت قد طالبت فى أحد البرامج الحوارية السبت الماضى مع المذيع المحترم الرائع المتميز محمد عبد الرحمن على قناة السى بى سى بضرورة إعادة النظر للمصريين عن طريق منحهم حوافز وعروض لإعادة التحويلات الدولارية عبر البنوك المصرية والتى كانت قد بلغت نحو 18,9مليار دولار .

 

يجب أن نتعامل معهم مستخدمين علم التسويق بشكل مختلف، بداية علينا أن نفكر دائما أنهم أبناء هذا الوطن وسفراء له فى الخارج، وأن جذورهم ضاربة فى أرض مصر ولابد يوما ما سيعودون فأهلهم وأسرهم فى الغالب داخل مصر ومعظمهم اختاروا الغربة لرفع مستوى معيشتهم.

 

 هؤلاء يحلمون بعيشة كريمة لأسرهم، اعرضوا عليهم الفرص الحقيقية سواء كانت سيارات أو عقارات، امنحوهم حوافز، فكروا جيدا فى المصريين بالخارج بطرق تحفيزية بعيدا عن سعر الدولار فى البنوك ومقارنته بالجنية المصرى الذى يصله (ديلفيرى)ويسلم لأسرهم داخل بيوتهم فى مصر من خلال وسطاء يعيشون فى الخليج أو داخل البنوك بسعر يفوق 5جنبهات أو أكثر داخل البنوك .

 

ما أسعدنى ان يكتب أستاذى الكاتب الصحفى المحترم إبراهيم حجازى- ذلك الرجل الوطنى المحترم ابن الجيش المصري الذى دافع عن تراب مصر فى حرب 73- فى  صحيفة الأهرام اليوم فى  مقالته الأسبوعية بعدد الجمعه قائلا "قكرة بطلها  أهلنا فى الخارج، قرار من وزارة المالية لمن يعملون أو يقيمون فى الخارج باعفاء سياراتهم كل فترة من الجمارك مقابل شهادات دولارية بعشرة آلاف دولار وديعه بلا فوائد، ويتساءل حجازى "لماذا الخوف من الأفكار غير التقليدية؟".

 

أستاذى المصرى المحترم لك ومعك كل الحق, من الأشياء التي جذبت انتباهى ما فعله أحد الأمراء السعوديين اعتراضا على معامله وكيل «رولز رويس» فى الخدمات ما بعد البيع فهو يمتلك 3سيارات رولز .. المهم سمو الأمير اصطحب فى سيارته الفخيمة جدا عدد من الغنم والبرسيم وجعل الغنم يأكلون داخلها ووضع كمية من البرسيم على سطح السيارة أمام مقر الوكالة.. هذا الأسلوب درس لكل من يتعامل باستهانة مع العملاء حتى ولو كان العميل لأعظم وأعرق وأفخم سيارة عرفتها تاريخ السيارات فى العالم.. أتمنى أن يتعلم الجميع من هذا الدرس .

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة