Close ad

«معركة السيارات 2026» على وشك الاشتعال.. وكلاء مهددون بخسائر فادحة وآخرون يستعدون لجني الأرباح| عاجل

نجاتي سلامه10 اكتوبر 2025

.

تشهد سوق السيارات المصرية استعداداً لمواجهة شرسة في عام 2026 بين كبار الوكلاء، وخوض معركة تتعلق بالبقاء في السوق، فبينما تتوسع العلامات الصينية بقوة غير مسبوقة، مهددة عروش السيارات الكورية واليابانية والأوروبية والأمريكية، يقف عدد من الوكلاء أمام اختبار مصيري في تسعير الطرازات الجديدة، وإلا فإن الخسائر الفادحة ستكون في انتظارهم.

«الخاسرون»

تشير مؤشرات السوق إلى أن وكلاء العلامات الكورية واليابانية والأوروبية والأمريكية قد يواجهون عاماً صعباً في 2026 إذا لم يواكبوا التحولات الكبرى في الأسعار والعروض التنافسية، خاصة في ظل التنين الصيني الذي غزا السوق بطرازات متنوعة، ومواصفات متطورة، وضمانات ممتدة بأسعار أكثر منافسة.

ويرى خبراء أن استمرار تعامل بعض الوكلاء العالميين بمنطق الأسواق التقليدية، متجاهلين التغيرات الحادة في تفضيلات العملاء وقدرتهم الشرائية، قد يؤدي إلى انكماش حصصهم السوقية وربما انسحاب بعضهم من المشهد خلال عام 2026.

«الرابحون»

في المقابل، يترقب وكلاء السيارات الصينية عاماً استثنائيا، مع توقعات بارتفاع المبيعات لمستويات قياسية بفضل السياسة التسويقية الجريئة التي تعتمدها الشركات الصينية، وتنوع الطرازات بين الكهربائية والبنزين والهجينة، إلى جانب الأسعار التي يصعب منافستها.

«المستهلك المصري»

وليس الوكلاء الصينيون وحدهم الرابحين، فـالمستهلك المصري أيضاً يعد المستفيد الأكبر من اشتعال المنافسة، بعد أن تحولت السوق إلى سباق لتقديم الأفضل بأقل تكلفة، ما يعيد الثقة تدريجياً إلى القطاع الذي عانى لسنوات من الاضطراب وارتفاع الأسعار.

«2026 عام الفرز الكبير»

ويرجح خبراء سوق السيارات أن يشهد عام 2026 ما يمكن تسميته بـ"عام الفرز"، حيث سيتم تحديد من يملك القدرة على التأقلم مع قواعد اللعبة الجديدة في السوق المصرية، ومن سيخرج منها مجبراً.