تشهد سوق السيارات المصرية موجة جديدة من التخفيضات غير المسبوقة، مع توقعات باستمرار التراجع في الأسعار حتى نهاية العام الجاري، في ظل اشتداد المنافسة بين العلامات العالمية على كسب ثقة المستهلك المصري.
فمن الكوري والياباني إلى الأوروبي والأمريكي، وصولاً إلى الزحف الصيني المتسارع، الجميع يسابق الزمن للحفاظ على موقعه في السوق التي أصبحت أكثر سخونة وتنافسية من أي وقت مضى.
«انهيار سعري يعيد الانتعاشة للسوق»
بعد فترة من الركود وغياب المبيعات، شهدت السوق مؤخراً انخفاضات كبيرة في الأسعار، أعادت حركة البيع تدريجياً وأشعلت الأمل لدى المستهلكين في اقتناء سيارات بأسعار واقعية ومناسبة.
«أسباب الانخفاض»
وترجع أسباب هذه الموجة من التراجع في الأسعار إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
انخفاض سعر الدولار واستقرار الإمدادات من المكونات.
دخول توكيلات كثيرة وعلامات جديدة زادت من المعروض في السوق.
تنوع الطرازات وتوسع التجميع المحلي مما كسر حدة الاحتكار.
ويؤكد خبراء سوق السيارات أن هذه العوامل مجتمعة أسفرت عن سباق شرس في العروض والأسعار، مرجحين أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيداً من المفاجآت السعرية، خاصة مع اقتراب نهاية العام وحرص الوكلاء على تصريف مخزون 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما يجعل السوق على أعتاب مرحلة إعادة رسم خريطة الأسعار والسيارات داخل مصر.