أكد اللواء دكتور أيمن الضبع، خبير السلامة المرورية، أن الدراجات الآلية بمختلف أنواعها، سواء الموتوسيكلات أو الاسكوتر الكهربائي، باتت وسيلة مطلوبة بشكل متزايد مع ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار النقل، موضحاً أن هذا الانتشار يفرض تحديات كبيرة، أهمها إلزام قائدي هذه المركبات بارتداء الخوذة والمسارات والسرعات المحددة، لافتاً إلى أن هناك رفضاً واسعاً لها من قبل شريحة كبيرة من الشباب رغم أهميتها القصوى في حماية أرواحهم.
وأضاف في حواره مع برنامج "عربيتي" على راديو مصر مع الإعلامي هشام الزيني: قانون المرور الجديد سيحد بشكل كبير جداً من كافة المخالفات المرورية، موضحاً أن الضوابط الصارمة سوف تلزم قائدي الدراجات الآلية على ارتداء الخوذة، والالتزام بالمسارات، وعدم السماح للأطفال بالقيادة أو القيام بحركات استعراضية مثل حركة "الحصان" على الكباري.
وأشار اللواء "الضبع" إلى أن سائقي الدليفري يواجهون ضغوطاً بسبب ربط أرباحهم بعدد الطلبات، ما يدفعهم أحياناً لتجاوز السرعات أو كسر الإشارات، مطالباً الشركات المشغلة بضرورة إلزامهم بقواعد السلامة، خاصة أصحاب المشروعات الصغيرة الذين لا يهتمون بإجراءات الأمان، مؤكداً وجود شركات توصيل تلزم الشباب بتطبيق معايير الأمان.