تحدثنا الاسبوع الماضى عن قرار وزارة الداخلية وحملاتها على السيارات التى تؤرق منام كل من يعيش داخل شقته أو يفزع من خلال الاصوات التى تصدر عنها بعد تعديل السيارة با ساليب متعددة او نفخ وشفط الرفارف او إضافة "إستيكارات" وكأنها تخضع لعمليات التجميل المعروفه !!
ان القرار بالرغم من معارضة البعض إلا اننى من المؤيدين له بقوة واتمنى ان يشمل هذا القرار الدراجات البخارية ايضا والحملات عليها فهناك من يتعمد هذا الازعاج قد يكون لان نوعية هذه الدراجات تصدر اصواتا مزعجه تقلق البشر سواء كنت نائما او تقود سيارتك ان العديد من قادة الدراجات لا يهتمون بالاشارات المرورية والكاميرات الموجودة على اشارات المرور التى تلتقط الصور لقائدى السيارات من داخل كابينة القيادة بوضوح تام ودقه متناهية مهما كانت سرعه السيارة . إن الفوضى التى تحدث فى الطريق من خلال الاعمال البهلوانية او الاصوات التى تصدرها هذه الدراجات تسبب الذعر للمواطنين وهذا ما أكده الصديق العزيز عمرو مرعى فى رسالته بعد قرأته للمقال الاسبوع الماضى وأكد أنه بخصوص موضوع صوت الفرقعه المزعج والمرعب ليس فقط للسيارات ولكن الموتوسيكلات ايضا واكثر ازعاجا عندنا في المعادى ومستمره حتى الفجر بدون ظابط ولا رابط!!
ارجو ارسال اى ارقام للإبلاغ عن هذه الظاهرة المقلقة للراحة!!. إن ما يقوله الصديق العزيز المقيم فى المعادى يعد استغاثة كبيرة من اجل الراحه داخل منزله
إن فوضى الموتوسيكلات ياصد يقى الغالى تحتاج لاعادة الانضباط فمن غير المعقول ما يحدث سواء بالاصوات او العبث فى الطريق من حركات بهلوانية فد تتسبب فى مشاكل قد تصل للاصابه الدائمة لراكب الدراجات البخارية او المشاكل المادية والمعنوية لركاب السيارات بفعل هذه الالعاب فى الطريق العام فالغالبية يسرع بطريقة غير معقوله من اجل تحقيق اعلى المعدلات فى تحقيق انجاز الطلبات والمأموريات ولكن ليس بهذه الطريقة التى قد تؤدى للهلاك وازعاج المواطنين . خلص الكلام