Close ad
استعارة السيارات بين الصديقات في العيد.. «الجدعنة» التي تنقلب ندمًا

.

8 يونيو 2025

في بعض المواقف، قد تضطر السيدة لترك سيارتها في مركز الصيانة وتجد نفسها مجبرة على استخدام وسائل النقل العامة أو تطبيقات المواصلات. ومع ذلك، فإن فكرة استعارة سيارة إحدى الصديقات، رغم بساطتها الظاهرية، لا تزال تسبب ترددًا كبيرًا لدى الكثيرات، خاصة في أيام الإجازات والمناسبات.

موقع "الأهرام أوتو" طرح سؤالًا بسيطًا: هل توافقين على إعارة سيارتك لصديقة؟ الإجابات كشفت عن تجارب واقعية... بعضها طريف، وبعضها صادم.

«كنت بقول لنفسي: مش مشكلة».. ثم اكتشفت العكس

مها محمد تقول إنها في بداية حياتها العملية لم تكن تجد حرجًا في إعارة سيارتها لزميلاتها، سواء لشراء غداء أو لقضاء بعض المشاوير. لكن الوضع تغير تمامًا بعد أن فوجئت بعدد كبير من المخالفات أثناء تجديد الرخصة، أغلبها في مناطق العمل، دون أن تتمكن من معرفة من تسبب فيها. والنتيجة؟ "الآن لا أُعير سيارتي إلا لإخوتي وزوجي فقط، بعد الدرس الغالي اللي اتعلمته".

«الجدعنة طلعت نقمة»

ندى عبد العظيم وقعت ضحية "الجدعنة"، حين وافقت على إعارة سيارتها لصديقتها التي كانت مسافرة إلى قرية ريفية بحجة إنجاز مهمة سريعة. لكنها فوجئت بعد عودة السيارة بأصوات غريبة، وبعد الفحص اكتشف الميكانيكي أن المساعدين والمقصات قد تعرضت لأضرار شديدة. تقول ندى: "صديقتي تعاملت مع سيارتي وكأنها تقود جيب شيروكي في صحراء الوادي الجديد!"

«مفتاح السيارة للجميع».. والنتيجة مفاجأة

أما ريهام مصطفى، فتروي واقعة طريفة حدثت خلال عطلة الصيف في الساحل. تركت مفتاح السيارة لصديقاتها بحُسن نية، وقالت: "أنا بنام متأخر، اللي حابب ينزل يجيب فطار ياخد المفتاح". لكنها فوجئت في الصباح باختفاء إحدى الصديقات، التي أخذت السيارة وذهبت إلى الإسكندرية لزيارة قريبتها! تعلق ريهام ضاحكة: "اتصدمنا كلنا، لكن قررنا نكمل اليوم وننسى اللي حصل".

«البنزين هو الهدية المثالية!»

من جهتها، أكدت أروى أنها لا تعطي سيارتها إلا لمن تثق فيهم فقط. تقول: "مش أي حد ياخد مفاتيحي. ولو أنا خدت سيارة صديقتي، لازم أرجعها مليانة بنزين.. دي أقل حاجة أقدر أعملها".

رأي خبير: كل سائق له بصمته

المهندس مجدي محمد، صاحب مركز صيانة، يرى أن إعارة السيارة حتى لأقرب الناس يجب أن تكون في أضيق الظروف. "لكل واحد أسلوبه في السواقة، وأي تغيير في طريقة القيادة ممكن يخلي صاحب السيارة يحس إن في حاجة مختلفة، حتى لو مفيش عطل ظاهر".

تساؤل مشروع: «إيه اللي بيحصل في عربياتنا؟»

وتختم الدكتورة أميمة عبد المتعال النقاش بتساؤل طريف يعكس حالة مشتركة بين كثير من السيدات: "سبحان الله، كل مرة حد ياخد عربيتي لازم ترجع فيها صوت غريب أو مشكلة في التكييف! أنا بس نفسي أفهم.. إيه اللي بيحصل؟"

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

مطلب عام !!

الأكثر قراءة