في خطوة جريئة وغير متوقعة، كشفت شركة فورد عن إصدار جديد كلياً من سيارتها الشهيرة "موستانج"، لكن هذه المرة بروح مختلفة تماماً. إنها فورد موستانج رابتور 2026، أول سيارة تجمع بين شخصية موستانج الرياضية المعروفة وبين روح سلسلة رابتور الخاصة بالمغامرات والأداء على الطرق الوعرة. هذا المزيج الجريء يضع فورد في مركز جديد تماماً داخل سوق السيارات، ويطرح تساؤلاً مثيراً: هل يمكن لسيارة رياضية عضلية أن تتأقلم مع عالم الطرق الوعرة؟
1. التصميم الخارجي: عضلات على عجلات ضخمة
عند النظر إلى موستانج رابتور 2026، تدرك فوراً أنها ليست مجرد إصدار مطوّر، بل تحول جذري في فلسفة التصميم. تحتفظ السيارة بعناصر التصميم العدواني المعروف في موستانج مثل الشبك الأمامي العريض والمصابيح الحادة، لكنها ترتفع عن الأرض بشكل ملحوظ بفضل نظام تعليق مخصص للطرق الوعرة، مع إطارات كبيرة وعريضة مصممة للتعامل مع مختلف التضاريس. كما تم تزويدها بحماية سفلية وشبكات تهوية إضافية لتبريد أفضل أثناء القيادة القاسية.
2. القوة المحركة: الأداء العضلي بأسلوب مغامر
فورد لم تتنازل عن الأداء في هذا الإصدار. موستانج رابتور 2026 تأتي بمحرك V8 مزدوج التيربو سعة 5.2 لتر بقوة تفوق 700 حصان، مستوحى من طراز موستانج شيلبي GT500، مع تعديلات خاصة لتتناسب مع بيئة الطرق الوعرة. تم دمج نظام دفع رباعي متقدم لأول مرة في تاريخ موستانج، مما يتيح قدرة أفضل على التسلق والقيادة في الرمال والطين. كذلك، تتمتع السيارة بوضعيات قيادة متعددة تشمل "الرالي"، و"الزحف على الصخور"، و"السباقات الصحراوية".
3. المقصورة الداخلية: رياضية فاخرة وعملية
رغم أن موستانج رابتور 2026 مخصصة للأداء القوي، لم تغفل فورد عن الراحة والرفاهية داخل المقصورة. المقاعد الرياضية الجلدية تأتي بتطعيمات خاصة وشعار "رابتور"، مع دعم جانبي معزز لتحمل الاهتزازات. شاشة العرض الرقمية الكبيرة تعرض معلومات القيادة في الوقت الفعلي، ويشمل النظام الترفيهي دعم أندرويد أوتو وأبل كار بلاي، بالإضافة إلى نظام ملاحة مخصص للمسارات الوعرة. كما أضيفت ميزة "Trail Cam" التي تتيح رؤية الزوايا الصعبة أثناء القيادة في التضاريس القاسية.
4. السلامة والأنظمة المساعدة
فورد حرصت على توفير أعلى مستويات الأمان، حتى في هذا الإصدار المخصص للمغامرة. تشمل موستانج رابتور 202