أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن التسهيلات الضريبية تدعم وتحفز مجتمع الأعمال والمستثمرين، وتبنى جسراً من الثقة والشراكة مع الممولين، وقد جاءت بتوجيهات رئاسية وجهود حكومية مقدرة في إطار مسار إصلاح اقتصادي مبشر، رغم التحديات والأزمات العالمية المتوالية.
«جذب الاستثمارات ودعم القطاع الخاص»
وأضاف: التسهيلات الضريبية تشجع ريادة الأعمال والقطاع الخاص، كما تساهم في جذب المزيد من الإستثمارات، ما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام، مشيراً إلى أن التسهيلات الضريبية تمد جسور الثقة والشراكة، والمساندة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، بإجراءات للتيسير على الممولين، وإغلاق الملفات القديمة بآليات مرنة، وتوسيع القاعدة الضريبية بتحفيز الالتزام الطوعي.
«إجراءات وآليات ميسرة»
ونوه "الشوربجى" إلى أن المرحلة الجديدة مبشرة للغاية بإجراءاتها وآلياتها الميسرة، سواءً فى تسوية المنازعات الضريبية أو التصالح فى المخالفات، فضلًا عن المنظومة المتطورة للمقاصة المركزية، والتى تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم للحكومة.
«أهم ما يميز المرحلة الجديدة»
ولفت رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن الاستدامة والاستمرارية فى التطوير والمتابعة، تعد أهم ما يميز المرحلة الجديدة فى التعامل مع مجتمع الأعمال، خاصة مع تعزيز دور وحدة دعم المستثمرين، والجهات المحايدة لقياس مدى رضاء الممولين عن الخدمات الضريبية وبوابة تلقى الشكاوى، إضافة إلى الأدلة الإرشادية للحوافز والتسهيلات وحقوق وواجبات المستثمرين.