سوق السيارات في حاله ترقب لما يحدث عالميا بعد الرسوم الجمركية المفروضة على جميع دول العالم – تم تأجيلها 3 أشهر – وتشديدا على الصين. السؤال الذي يطرح نفسه المتتبع للحكاية والأحداث في الجانب الآخر من العالم ما دخلنا في مصر؟
تعالو نعرف الحكاية من أولها : السوق الأمريكي من أهم الأسواق للصين والصين ايضا مركز صناعى لأمريكا , وحتى تنتهي معركة عض الأصابع بين الادراتين (الأمريكية- الصينية) علينا أن نراقب من كثب مجريات الأمور عالميا... الحكاية ببساطة أن العالم يتحرك بسرعة كبيرة جدا والمتغيرات تشبه الثورة والحرب العالمية النووية الاقتصادية.
تعالو نجرب إهمال المتابعة الإخبارية للأحداث لمدة نصف ساعة ثم نعود للمتابعة -من جديد- سنجد أن سرعة الأحداث وتحركها غير طبيعية بالمرة في حركتها وردود الأفعال المحلية والدولية وتأثيراتها على مستوى القارات وليست الدول فحسب. قم بهذه التجربة وستجد حقيقة ما قلته لك عزيزي القارئ والمتابع لشئون السياسة والاقتصاد والسيارات وحتى السلع الغذائية... كل هذا يدفعنا للقول أن عالم السيارات في حاله حركة وتقلبات صناعيا أو تسويقيا في السوق المصرية للسيارات ولما لا فصناعة السيارات- المترددة- تعاني من الحرب الأمريكية النووية الاقتصادية، فالصين بفعل الأحداث ووجودها أمام فوهة المدفع أصبحت لها كلمتها في الصراع خاصة في عالم السيارات وهنا في مصر لا بد من قلب الأوضاع الخاصة بالسيارات والحكاية من بدايتها ومنتصفها ونهايتها –غير المعروفة حتى الآن- والهدف هو وضع العقدة في المنشار وأن العالم يغلى ويعج بالمشاكل لا أحد يتوقع النهاية ولهذا لا بد من الإسراع في الشراء والدولار يهتز ويتأرجح ويقوى ويضعف بفعل التصريحات السياسية كل هذا سوف يؤثر على الأسعار ولا بد من الشراء والقبول بالأسعار المعلنة وانتهاز الفرصة فلا أحد في المدينة يعرف المستقبل الأيام المقبلة سوف تسمعون تبريرات لا أنزل الله بها من سلطان عبر الوسائل التواصل الاجتماعي ومدعى معرفة المجهول ويدفعون العملاء للشراء مستغلي متابعيهم ومصداقيتهم المأجورة. خلص الكلام
