حرص الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين لقاء مع محرري السيارات للاستماع إلى مشكلاتهم ورؤيتهم لمستقبل المهنة.
وأكد عبد المحسن سلامة خلال اللقاء أن المهنة حاليا تحتاج إلى نقيب يكون جسرا حقيقيا بين الدولة والصحفيين لأجل تحسين أوضاع الزملاء وتحقيق تطلعاتهم المهنية والمادية.
وأشار سلامة إلى أنه يعتمد مبدأ الأفعال لا الأقوال لافتا إلى أنه بدأ بالفعل في تنفيذ برنامجه الانتخابي من الأسبوع الماضي، حيث تقدم لمشروع الأراضي الزراعية نحو 2500 زميل حتى الآن، كما تم طرح أضخم مشروع لإسكان الصحفيين هذا الأسبوع وبدأ الزملاء في تحرير استمارات الحجز سواء للشقق جاهزة التسليم بعدد 1500 شقة، أو قطع الأرضي لجميع الراغبين بعدد 328 قطعة في أماكن مختلفة لتلبية حاجة جميع الزملاء.
وقال سلامة إن أكثر النقباء دفاعا عن حريات الصحفيين كان الكاتب الراحل إبراهيم نافع رغم علاقاته الوثيقة بجميع المسئولين بالدولة، لكنه خاض معارك قوية للدفاع عن المهنة وعن كرامة الصحفيين، ونجح بالفعل في تحسين أوضاع الزملاء خلال فترة وجوده كنقيب.
وأضاف أنه لابد من عودة الهيبة لكارنية نقابة الصحفيين، ليكون كافيا في تسهيل مهمة حامله في أي مكان خاصة في مسألة التصوير بالشارع، مشيرا إلى أن بعض الإجراءات الاحترازية من جانب الأجهزة كانت متفهمة للظروف التي مرت بها الدولة في الفترة السابقة، لكن الآن ومع قوة الدولة واستقرارها لم يعد هناك حاجة لهذه الإجراءات ولابد من عودة التعامل مع الصحفيين بما يليق بهم ويسهل مهمتهم في كل مكان.
وعن الصحافة المتخصصة، قال سلامة إنها مستقبل الصحافة في ظل تطورات المهنة، مشيرا إلى ضرورة دعم هذا الشكل من أشكال الصحافة بالتدريب المستمر، وتسهيل عمل الزملاء ليتثنى لهم أداء أعمالهم.
وقال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين إن الزيادة المقبلة في البدل ستكون الأكبر، مشيرا إلى أنه سيعلن عنها في وقت لاحق.
وفيما يخص ملف الصحفيين المؤقتين، قال سلامة إن هذا الملف منتهي مشيرا إلى أنه سيتم البدء في إجراءات التعيين بداية من العام المالي الجديد، لافتا إلى أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد بل لابد من الاستمرار في فتح باب التعيين بشكل مستمر لتجديد شباب هذه المؤسسات التي قاربت أن تشيخ بسبب وقف التعيينات لسنوات طويلة.