فى خطوة تصعيدية رسمية، قررت جامعة "هارفارد" الأمريكية، مقاضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد تجميد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود المخصصة للجامعة، وإعلان "هارفارد" أنها لن تلتزم بمطالب إدارة "ترامب" بتغيير سياساتها.
وأوضحت الدعوى القضائية لـ "هارفارد" بحسب ما نشرته "سكاي نيوز عربية"، أن الحكومة لم تحدد ولا يمكنها أن تحدد أى صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية، وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، مؤكدة أن تلك الأبحاث تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار.
«أبرز أزمات ترامب»
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي العديد من الأزمات، أبرزها الاحتجاجات المناهضة لسياسات "ترامب وإيلون ماسك" المتعلقة بالعديد من الملفات الساخنة مثل ملف المهاجرين والانتهاكات الحقوقية والدستورية وخفض أعداد الموظفين عبر تسريح آلاف الموظفين من وظائفهم الحكومية، فيما تتمثل الأزمة الثانية في الحرب التجارية العالمية التى أشعلتها قرارات "الرسوم الجمركية الجديدة" مع ما يقرب من 200 دولة حول العالم، والتى تتصاعد حدتها بشكل كبير مع الصين، وتمتد تداعياتها الخطيرة على الحياة اليومية لسكان العالم.
«سياسات الجامعة»
أما الأزمة الثالثة التى أشعلتها إدارة "ترامب" كانت مع جامعة هارفارد، حيث قررت تجميد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود المخصصة للجامعة، وذلك بعد إعلان "هارفارد" أنها لن تلتزم بمطالب الإدارة بتغيير سياساتها.
«الاحتياطي الفيدرالي»
ومؤخراً، أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أزمة جديدة وهى الأزمة الرابعة الأبرز في الأزمات التى تواجه الإدارة الأمريكية، حيث أشعل "ترامب" الأزمة هذه المرة مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، منتقداً أداء الأخير في التعامل مع ملف «خفض أسعار الفائدة»، وسط توقعات بقرب إقالة "باول" مع تلميحات أطلقها الرئيس الأمريكي.