عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين شاركوا في مظاهرات تحت شعار «احتجاجات 50501»، وهو شعار يرمز إلى 50 مظاهرة في 50 ولاية وحركة واحدة، وسط احتجاجات شديدة مناهضة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العديد من الملفات، منها ملف تسريح عشرات الآلاف من الموظفين عبر إدارة الكفاءة الحكومية التى يقودها «رجل ترامب المدلل» إيلون ماسك.
«المظاهرات والاحتجاجات تتكرر»
ولم تكن تلك المظاهرات أو الاحتجاجات التى تم تنظيمها أمس، هى الأولى ضد سياسات "ترامب"، فقد سبقتها العديد من المظاهرات والاحتجاجات، حيث نظمت حركة "إسقاط تسلا" العديد من الاحتجاجات المناهضة لترامب و"إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية، وذلك رداً على سياسته التى أطاحت بعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين منذ توليه مركزه السياسي.
«أبرز 4 أزمات»
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي العديد من الأزمات، أبرزها تكرار الاحتجاجات المناهضة لسياسات "ترامب وإيلون ماسك" المتعلقة بالعديد من الملفات الساخنة مثل ملف المهاجرين والانتهاكات الحقوقية والدستورية وخفض أعداد الموظفين عبر تسريح آلاف الموظفين من وظائفهم الحكومية، فيما تتمثل الأزمة الثانية في الحرب التجارية العالمية التى أشعلتها قرارات "الرسوم الجمركية الجديدة" مع ما يقرب من 200 دولة حول العالم، والتى تتصاعد حدتها بشكل كبير مع الصين، وتمتد تداعياتها الخطيرة على الحياة اليومية لسكان العالم.
«أزمة جامعة هارفارد بسبب سياساتها»
أما الأزمة الثالثة فقد أشعلتها إدارة "ترامب" مع جامعة هارفارد، حيث قررت تجميد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود المخصصة للجامعة، وذلك بعد إعلان "هارفارد" أنها لن تلتزم بمطالب الإدارة بتغيير سياساتها.
«مجلس الاحتياطي الفيدرالي»
ومؤخراً، أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أزمة جديدة وهى الأزمة الرابعة الأبرز في الأزمات التى تواجه الإدارة الأمريكية، حيث أشعل "ترامب" الأزمة هذه المرة مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، منتقداً أداء الأخير في التعامل مع ملف «خفض أسعار الفائدة».
ولم يكن هذا الانتقاد الموجهة إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو الأول، وربما لن يكون الأخير، حيث سبق وانتقد "ترامب" باول في منشور سابق، وذلك بسبب تصريحات الأخير بشأن التوقعات التى تشير إلى أرتفاع نسبة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة.
