Close ad
لعبه شد الحبل بين تجار السيارات والعملاء فى السوق المصرية مازالت مستمرة !!

جشع التجار وذكاء العملاء

هشام الزينى 20 ابريل 2025


المراقبون لاحوال سوق السيارات سيكتشفون انهم فى منتصف الملعب لمراقبه لعبه شد الحبل .طرف يمسكة العملاء والطرف الاخر السادة الوكلاء والتجار من اجل تحريك حاله الركود التى اكتست حاله المبيعات .. اغراءات بتخفيضات سعرية وحرق اسعار وتنازل عن جزء من نسبه الربح الممنوحه لكبار التجار من البنوك  بعد اقناع العملاء بالشراء بنظام التقسيط  وطبعا كله من اموال العملاء  المدفوعه  وما ستسدده مستقبلا .

نعود إلى لعبه شد الحبال فالعملاء فى حاله صمود لا يتحركون بينما يبذل الطرف الاخر اقصى جهده محاولا زحزحته من مكانه "قيد انمله", ولكن لا حياة لمن تنادى فالعملاء عرفوا الحكاية وتفاصيلها وما كان يحدث قديما من اساليب جذبهم لم يعد يجدى معهم وللاسف مازال البعض يعتقد خطأ أن عندما يعلن ان اسعاره التى تم خفضها لن تستمر طويلا وانها لفترة قصيرة وان الارتفاع هو سبيله والاعذار والحجج المنطقية وغير المنطقية كثيرة ولكنهم يصدرون  للعملاء الاكثر منطقيه ويتم تحميله "الحجه " مثلا تغير سعر الصرف أو ما يحدث فى البحر الاحمر من قلاقل واعتداءات على السفن والناقلات مما يضطر العديد منها لاتخاذ مسارات طويله للوصول الى الموانىء المصرية وهذا يضيف إلى اسعار السيارات الكثير .

إيها السادة :

اتمنى ألا تنساقوا وراء المدارس القديمة التى تتبنى منطق رفع الاسعار فمهما صور لكم خيالكم ان العملاء سوف يتسابقون من اجل نيل الرضا للحصول على سيارة الاحلام ارجو ان تراجعون انفسكم كثيرا قبل الاقدام على هذه الخطوة التى ستزيد الامكم واحزانكم لان القوى الشرائية لن تعد تلتفت إلى حاله العبث ودائرة المصروفات غير المبرره إلا لكونها تدخل تحت بند زيادة الاصفار على يمين الارقام الصحيحة فى حسابات البنوك دون مراعاة رغبات العملاء وما يشعرون به من مغالاه فى اسعار عاشوا فيها منذ زمن وتحاولون فرضها الان عليه . النصيحه تراجعوا عن افكاركم القديمة فالعملاء تغيروا ..خلص الكلام  

 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

المصداقية المأجورة!

الأكثر قراءة