#
العنوان هو ملخص ما قام به الرئيس الأميركي من قرارات ضد نحو 200 دولة في العالم وحتى بلاد البطريق!! العالم يعج بالمشاكل والخسائر بمليارات الدولارات أما أمريكا بترليونات الدولارات والنزيف مستمر... لائحة من النسب المتفاوتة على الرسوم الجمركية لمن يريد أن يدخل جنة سوق أمريكا لبيع بضائعه بداية من "الفلايات" ومرورا بالسيارات. الجميع يشتكي وأوروبا تئن وترفع أسعار سياراتها في امريكا وهناك من امتنعت عن تصدير سياراتها ولكن السؤال هل السلع والبضائع الأميريكية المحلية تكفي المواطن الأميريكي للاعتماد عليها؟ وإذا كانت تكفي هل مكونات الإنتاج التي تدخل في الصناعة هل ستكون بصفرية الجمارك أم ستخضع للرسوم الجمركية تبعا للبلد المصدر وهنا ستكون السلع الأمريكية المصنعة باهظة الثمن فلن يستطيع المواطن المتوسط تحمل هذه الزيادات السعرية
. شأن معقد تماما أحدثه الرئيس الأميريكي الذي كان يظن أنه لمصلحة الصناعة والمواطن الأميريكي وهذا حقه للدفاع عن إقتصاد بلاده والتوازن التجارى ولكن ليس بهذا الشكل الهيستيري فى القفرارات الذي أشبه بالحرب النووية التجارية عالميا... تعالوا ننظر للجزء الممتلئ من كوب الماء اَلْخَال نصفه... هل سيقف العالم مكتوف الأيدي منتظرا دوره في طابور تأدية التحية وطأطأة الرأس أمام العم سام أملا في مراجعه موقفه من نسب رسوم الجمارك أم عليه أن يبحث عن أسواق أخرى لتصريف بضائعها وأيضا إذا كان يريد الدخول إلى أمريكا عليه أن يبحث عن دول تتمتع بالرسوم الجمركية الأقل مثل مصر 10 %. نعم هذا هو الحل السريع فعلى أوروبا والصين المهددة بفرض 104 % رسوما جمركية في حاله عدم تراجعها عن الرد برسوم جمركية أيضا تصل إلى 34 % على الواردات الأميريكية... تعالوا إلى مصر باستثماراتكم. أمن وأمان وأيدي عامله مدربة وطرق ومواني واتفاقيات تجارية صفرية الجمارك. مصر هي الوجه الأمثل لأي استثمار أجنبي حقيقي يريد غزو الأسواق الخارجية بعيدا عن شظايا الحرب الترامبيه. خلص الكلام
