Close ad
عالم أزهري يحذر من التدافع أثناء ركوب المواصلات .. ويؤكد : سلوك مرفوض شرعًا | خاص

.

محمد عبد المولى 27 مارس 2025

تشهد بعض مواقف السيارات زحامًا في أوقات الذروة ، ما يؤدى في بعض الأحيان إلى تدافع البعض للركوب ، وخاصة من قبل الشباب الذين لا يدركون إن ما يفعلونه قد يتسبب في حرمان نساء وفتيات وكبار سن ومرضى من الركوب مثلهم ؛ فما رأي الدين في ذلك ؟ .

قال الدكتور أحمد كريمة ـ أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ـ أن هذا السلوك خاطئ ومرفوض شرعًا ، ولا يصح للقوي القادر على الركوب أن يدفع من هو أضعف منه ويحرمه من الذهاب مثله لمصالحة ؛ ولكن للأسف في عصرنا الحالي قد تراجعت القيم الأخلاقية الرفيعة والسامية بشكل ملحوظ لأسبابًا عديدة يمكن من أشدها غياب دور الأسرة في التربية رغم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كلكم راعٍ ، وكلكم مسئول عن رعيته" ، وهنا الرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في دارها ومسئولة عن رعيتها .

وتابع الدكتور كريمة في تصريحه لـ«الأهرام اوتو»: وكذلك لغياب التوعية المكثفة سواء بالمؤسسات التعليمية أو بدور العبادة التي تراجعت بسبب تناولها لخطب ركيكة مكررة لا علاقة لها بالواقع . إلى جانب اقتحام متطفلين للعمل الدعوي كل تركيزهم وهمهم على المظهر من الثياب والشعر فقط دون الاهتمام بغرس القيم الحميدة في نفوس الشباب .

وأضاف الدكتور كريمة : لهذا نحن في حاجة إلى استنفار دعوي وتربوي وأسُري لإعادة الانضباط إلى أفراد المجتمع ، لأننا أصبحنا نرى قادة وملاك سيارات لا يحترمون المارة ولا يتوقفون لمريضٍ أو لكبير سن بالشارع ، وشبابًا لا يرعون غيرهم عند الركوب بمواقف المواصلات ، ونحن نحذر من التدافع عند ركوب باص أو مترو أو ميكروباص أو قطار .

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة