Close ad
سواقة رمضان: هل الصيام بيهدي الأعصاب ولا بيزود التوتر؟

.

25 مارس 2025

خلال شهر رمضان، تطرأ تغييرات على نمط الحياة اليومية، ومن ضمنها أسلوب القيادة، فالصيام يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتركيز، مما ينعكس بشكل مباشر على تصرفات السائقين في الطرقات، لكن هل يكون التأثير إيجابيًا في تعزيز الصبر والتسامح، أم أنه يزيد من التوتر والعصبية؟.

التحديات النفسية والجسدية

في أثناء ساعات الصيام الطويلة، يعاني الكثير من السائقين من انخفاض مستويات الطاقة والجفاف، ما قد يضعف التركيز وردود الفعل، إضافةً إلى ذلك، التوتر الناتج عن زحمة المرور والرغبة في الوصول إلى المنزل قبل الإفطار يمكن أن يسبب تصرفات متهورة أو اندفاعية.

لحظات الذروة قبل الإفطار

كما تشهد الطرقات ازدحامًا ملحوظًا في فترة ما قبل المغرب، حيث يسابق الكثيرون الزمن للوصول إلى وجهاتهم، وهذه الفترة تُعرف بزيادة معدلات الحوادث والمشادات الكلامية بين السائقين.

من الصبر إلى العصبية

وفي المقابل، يحاول البعض التحلي بالصبر وضبط النفس، مستندين إلى قيم الشهر الكريم في التسامح والتروي، لكن غياب الطعام والماء قد يجعل البعض أكثر عرضة للغضب والانفعال.

نصائح للقيادة الآمنة في رمضان


• التخطيط المسبق: حاول الانطلاق مبكرًا لتجنب زحمة ما قبل الإفطار.


• الحفاظ على الهدوء: تذكّر أن الجميع في عجلة من أمرهم، فالتسامح يخفف من التوتر.

 

• الاستراحة عند الشعور بالإرهاق: إذا شعرت بالتعب أو الدوار، توقف في مكان آمن واسترح لبعض الوقت.


• شرب الماء وترطيب الجسم: بمجرد الإفطار، احرص على تناول السوائل لتستعيد طاقتك.

لذا سواء كنت من السائقين الذين يزداد صبرهم في رمضان أو ممن يجدون صعوبة في التحكم بانفعالاتهم، فإن تذكر روح الشهر الفضيل وممارسة القيادة بأمان وتسامح يمكن أن يجعل التجربة أكثر إيجابية للجميع.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة