Close ad
«إيلون ماسك» يصارع نفسه في حلبة «المال والسياسة».. الخسارة تلاحقه «منتصراً أو مهزوماً»| عاجل

إيلون ماسك

نجاتي سلامه 25 مارس 2025

 

وسط احتجاجات مناهضة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وعداء يتفاقم تجاه "سيارات تسلا"، يقف «رجل ترامب المدلل» في حلبة «المال والسياسة» يصارع نفسه، لا يعلم أيهما يختار، المال أم السياسة، إلا أن هناك حقيقة واحدة ثابتة تتمثل في أنه حقق خسائر مادية فادحة خلال الربع الأول من 2025 منذ توليه مركزه السياسي في إدارة الكفاءة الحكومية.

 

«إيلون ماسك في كابوس»

 

«خسائر بالمليارات، وتخريب وإطلاق نار، واعتداءات بلغت حد الإرهاب المحلي»، وسط دعوات لإيلون ماسك بالاختيار بين «المال والسياسة»، كل ذلك جعل إيلون ماسك يعيش أسوأ كابوس في حياته، وخاصة مع تفاقم الأوضاع سوءً تجاه "سيارات تسلا"، وما تتعرض له من أزمات جعلت المستثمرين يطالبونه بالاختيار بين منصبه التنفيذي في الشركة وبين مركزه في إدارة الكفاءة الحكومية.

 

«حركة إسقاط تسلا»

 

ويواجه "إيلون ماسك" خسائر وأزمات منذ توليه إدارة الكفاءة الحكومية، وذلك في أعقاب الإطاحة بعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين، وتشكيل حركة ضده رفعت شعار «إسقاط تسلا»، ما يعبر عن مدى الكراهية المتزايدة تجاه الشركة الأمريكية ورئيسها التنفيذي.

 

«استبدال شعارات تسلا بأخرى»

 

وفي ظل تعدد الاحتجاجات ضد "إيلون ماسك" والاعتداءات على سيارات "تسلا"، لجأ كثيراً من ملاك سيارات الشركة إلى إخفاء سيارات "تسلا" بأغطية أو في الجراجات الخاصة، واستعان البعض بشعارات صينية وألمانية لإخفاء شعار "تسلا"، وذلك خشية تعرض سياراتهم للاعتداء في المناطق التى تشهد احتجاجات غاضبة.

 

«ترامب يشتري وكيلي يتخلص»

 

وفي وقت سابق، قرر "ترامب" دعم رجل المال والسياسة من خلال تحويل البيت الأبيض الأمريكي إلى معرض لسيارات "تسلا"، في واقعة فريدة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، معلناً شرائه سيارة "تسلا"، إلا أن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، مارك كيلي، رد معلناً تنازله عن سيارته "تسلا" وعدم قيادتها مرة أخرى، منتقداً ما اتخذه "ماسك" من إجراءات استهدفت تسريح الموظفين الحكوميين، مشيراً في فيديو نشره على منصة "إكس" إلى أن "ماسك  وترامب" أضرا بالبلاد.

 

«تعمد الإضرار بماسك»

 

«إرهاب محلي ومحاولات غير قانونية لإلحاق الضرر بإيلون ماسك»، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتداءات التى تتعرض لها سيارات شركة "تسلا"، متوعداً بمقاضاة الفاعلين، مشيراً إلى أن من فعلوا ذلك ربما تلقوا أموالاً من أجل تنفيذ تلك الاعتداءات.

 

«الاختيار بين الشركة والكفاءة الحكومية»

 

فيما أكد «روس جيربر»، أحد رواد المستثمرين في شركة "تسلا"، أن مركز "ماسك" السياسي أضر بالشركة، وعليه الاختيار بين منصبه كرئيس تنفيذي للشركة أو مركزه السياسي كرئيساً لإدارة الكفاءة الحكومية، موضحاً أن "ماسك" باع عدد من أسهمه خلال الفترة الأخيرة، وعمله الحكومي شغل معظم وقته وجعله غير متفرغ لمهام منصبه في الشركة.

 

«شرارة تمهد للإطاحة»

 

وتعد مطالبة «روس جيربر» لإيلون ماسك، بضرورة الاختيار بين منصبه في الشركة ومركزه الحكومي، بمثابة "الشرارة" التى تنذر باشتعال «الخلافات» داخل شركة السيارات الأمريكية "تسلا"، وخاصة في ظل خسارة الشركة ما يقرب من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية في الربع الأول من 2025، ما ينذر بإما تنازل "ماسك" عن منصبه في الشركة، أو ربما يتعرض للإطاحة به في حال ظل متمسكاً بمنصبه التنفيذي إلى جانب مركزه الحكومي.

 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة