طالب الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، «يوتيوبرز وبلوجرز السيارات» بتقدير حجم المسؤولية التى تقع على عاتقهم من خلال تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والأمانة والصدق، مؤكداً على أهمية مراعاة هؤلاء المؤثرين لحجم التأثير الذى ينتج عن فيديو تم تنفيذه في دقائق عبر هواتفهم.
وأضاف خلال تقديم برنامجه "عربيتي" المذاع على راديو مصر: نرى فيديوهات وتقارير خاصة لـ «يوتيوبرز وبلوجرز» يروجون للسيارات أو غيرها من السلع، سواء بالإشادة أو الهجوم على سيارة أو سلعة، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء غير متخصصين ويفتقرون للأمانة والصدق والخبرة في الترويج.
«تضليل المتابعين لتحقيق الأرباح»
وأوضح "الزيني"، أن هناك «يوتيوبرز وبلوجرز» يمارسون عملهم في الترويج للسيارات وغيرها بموضوعية وحيادية بناء على الصدق والأمانة والخبرة، إلا أن البعض الآخر يحاولون تحقيق الأرباح من وراء الترويج للشركات عبر تضليل المتابعين لهم.
«ترويج إيجابي وسلبي»
ونوه مقدم برنامج "عربيتي" إلى أن بعض «يوتيوبرز وبلوجرز» قد لا يكتفون بالترويج الإيجابي لسيارة أو سلعة من خلال إبراز إيجابيات المنتج، إنما قد يحاولون تسليط الضوء على أى سلبية في السيارات أو السلع المنافسة لما لتلك التى يروجون لها.
«مسؤولية الكلمة»
ولفت "الزيني" إلى أن كل كلمة يقدمها «يوتيوبرز وبلوجرز السيارات» أو غيرها من السلع، سيتحمل مسؤوليتها مقدمها أمام الله سبحانه وتعالى، ولابد على هؤلاء "تقييم وتقدير" الكلمة التى يتم طرحها أو تقديمها للجمهور، وعدم التهاون في المحتوى المقدم، وذلك كونه يؤثر في أعداد كبيرة من المتابعين لهم.
«المحتوى وحجم التأثير»
وأكد "الزيني"، أن «يوتيوبرز وبلوجرز السيارات» أو غيرها من السلع، منحهم الله ميزة ليطلون على آلاف المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويملكون موهبة ولديهم جمهور عريض، إلا أن بعضهم للأسف لا يقدرون «المحتوى وحجم التأثير»، ما يجعل بعضهم يضر أكثر مما ينفع (نفسه والمتابعين والمجتمع).
«قطايف تفوق على برامج شهيرة»
واستشهد مقدم برنامج "عربتي" ببرنامج "قطايف" الذى أطل به الفنان المصري سامح حسين على جمهوره خلال شهر رمضان عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن البرنامج تفوق على برامج شهيرة، وأستطاع أن يكون حديث السوشيال ميديا، ولاقى تفاعل جماهيري منقطع النظير، وذلك بسبب المحتوى المفيد الذى أتسم بالموضوعية والمصداقية والأمانة.
