كشف الدكتور مهندس سمير على، خبير صناعة السيارات، أن «ضمان السيارات» هو بمثابة اعتراف الشركات الأم بحدوث أخطاء، إلا أن مثل هذه الجملة مثيرة للقلق، لذا اعتمدت الشركات سياسة خاصة تضمن تصليح ما يظهر من مشكلات أو أخطاء خلال فترة محددة طالما لم تكن بسبب سوء الاستخدام.
وأضاف في حواره لبرنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: في فترات سابقة، بدأ الضمان بسنة واحدة ثم جعلته الشركات 3 سنوات، وكانت الشركات الأم تضيف من 3 إلى 5% من قيمة السيارة لتغطية الضمان، مشيراً إلى أن شركات رفضت إضافة تلك النسبة على أساس أرتفاع أسعار السيارات بالأساس، إلا أن من عمل دون ضمان أغلق وتوقف عن العمل.
ونوه "على" إلى أهمية الضمان، لذا هناك من يستورد سيارة بالضمان الدولي، مشيراً إلى أن هذا الضمان لا يطبق فعلياً بالشكل الصحيح، حيث أن كل سوق له مواصفاته، وكل مجموعة دول لها مواصفات، وما يناسب سوق قد لا يتناسب مع السوق الآخر، مشيراً إلى أن الضمان الدولي غير قابل للتطبيق بشكل عملي في كثير من الأسواق.
ولفت خبير صناعة السيارات إلى أن شركات التأمين وفرت «ضمان» لمن يدخلون سياراتهم دون وجود وكيل أو ضمان محلي، وذلك مقابل مبلغ من المال، إلا أنهم يتعاقدون مع «ورش خاصة» لإصلاح السيارات وتقديم الخدمات إلى عملائهم ملاك السيارات الواردة من الخارج وليس لها وكيل محلي، موضحاً أن مثل هذا الأمر لا يكون بمثابة الضمان الذى يقدمه الوكلاء عبر مراكز معتمدة من الشركات الأم المصنعة للسيارات.
.