كشف الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، بوادر أزمة تتعلق بالسيارات المستوردة عن طريق أصحابها وليس الوكلاء في مصر، مشيراً إلى أن عدد من الوكلاء قرروا إخلاء مسؤولياتهم عن تلك السيارات، وعدم إدخالها في سياسة الضمان والإصلاح لديهم.
وأضاف خلال تقديم برنامجه "عربيتي" المذاع على راديو مصر: بعض الوكلاء حذروا من أن السيارات المستوردة عن طريق أصحابها دون أى علاقة منهم، ليسوا مسؤولين عنها حتى وإن كانت بنفس المواصفات الفنية، وأيضاً السيارات التى أجريت عليها تعديلات حتى لو كانت قد حصلت على تصاريح معتمدة من أى جهة أخرى.
ونوه مقدم برنامج "عربيتي" إلى أن الوكلاء قرروا ذلك رغم أن تلك السيارات تنتمى إلى الشركات الأم والعلامات التى هم وكلاء لها، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يشكل أزمة مستقبلية بين ملاك تلك السيارات والشركات الأم والوكلاء في مصر، منوهاً إلى أن تلك المشكلة تتطلب إيجاد حل يصب في صالح الأطراف الثلاثة (العملاء والشركات الأم والوكلاء)، بحيث يسمح هذا الحل بإدخال السيارات التى تم استيرادها بمعرفة أصحابها في ضمان الوكلاء، لافتاً إلى أهمية أن تكون السيارة مغطاة بضمان الوكيل، كما أن الوكيل أيضاً من مصلحته الحفاظ على سمعة العلامة التجارية وعدم تعرضها للتشويه بأى شكل من الأشكال.