تسارعت الأحداث التى تواجه شركة السيارات الأمريكية "تسلا"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وبعد أن كانت الانتقادات والاحتجاجات على «رجل ترامب المدلل» تقتصر على سياسيين ومواطنين أمريكيين من عامة الشعب، دخل مستثمري الشركة على الخط، وطالب أحدهم "ماسك" بالاختيار بين منصبه في الشركة أو مركزه السياسي في وزارة «الكفاءة الحكومية».
«عدم تفرغ وبيع أسهم»
«روس جيربر»، واحداً من رواد المستثمرين في شركة "تسلا"، قال أن مركز "ماسك" السياسي في وزارة أثارت الاحتجاجات والمشكلات، أضر بالشركة وعليه الاختيار بين منصبه كرئيس تنفيذي للشركة أو مركزه السياسي كرئيسا لوزارة الكفاءة الحكومية، موضحاً أن "ماسك" باع عدد من أسهمه خلال الفترة الأخيرة، وعمله الحكومي شغل معظم وقته وجعله غير متفرغ لمهام منصبه في الشركة.
«المطالبة بالاختبار شرارة قد تشعل الخلافات»
وتعد خطوة أو مطالبة «روس جيربر» لإيلون ماسك، بضرورة الاختيار بين منصبه في الشركة ومركزه الحكومي، بمثابة الشرارة التى قد تشعل «الخلافات» داخل شركة السيارات الأمريكية "تسلا" خلال الأسابيع المقبلة، وخاصة مع رغبة "ماسك" في السيطرة على منصبه في الشركة، التى خسرت من قيمتها السوقية خلال الفترة الأخيرة ما يقرب من 800 مليار دولار.
«إلحاق الضرر بماسك»
«خسائر بالمليارات واحتجاجات مناهضة واعتداءات بلغت حد الإرهاب المحلي»، جعلت «رجل ترامب المدلل» إيلون ماسك، يعيش أسوأ كابوس في حياته، وذلك عقب توليه مسؤولية وزارة الكفاءة الحكومية، وسط تأكيد صادم من الرئيس الأمريكي دونال ترامب بشأن وجود محاولات غير قانونية لإلحاق ضرر بإيلون ماسك.
«انتقادات وإطلاق نار»
وتواجه سيارات "تسلا" أزمة كبيرة خلال تلك الفترة مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإيلون ماسك بسبب تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وسط انتقادات حادة من سياسيين ومواطنين، وبلغ الأمر إلى إطلاق النار على معارض سيارات تسلا، مع توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفاعلين، واصفاً الاعتداءات بأنها «إرهاب محلي».
«دعم وانتقاد»
وفي وقت سابق، قرر "ترامب" دعم رجل المال والسياسة من خلال تحويل البيت الأبيض الأمريكي إلى معرض لسيارات "تسلا"، في واقعة فريدة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، معلناً شرائه سيارة "تسلا"، إلا أن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، مارك كيلي، رد معلناً تنازله عن سيارته "تسلا" وعدم قيادتها مرة أخرى، منتقداً ما اتخذه "ماسك" من إجراءات استهدفت تسريح الموظفين الحكوميين، مشيراً في فيديو نشره على منصة "إكس" إلى أن "ماسك وترامب" أضرا بالبلاد.
«تأخر إتخاذ القرار يشعل الخلافات»
وتشير أزمة أو كابوس "إيلون ماسك"، إلى أنه في «ورطة كبيرة» تهدد امبراطوريته المالية ومناصبه التنفيذية فيها، وأنه أصبح مجبراً بعد مطالبته بالاختيار بين مصالحه المالية ومصالح المستثمرين في شركة "تسلا" وبين «مركزه الحكومي»، وأن تأخره في إتخاذ القرار قد يشعل الخلافات في امبراطوريته المالية، وخاصة مع استمرار الخسائر الفادحة والأزمات التى تتعرض لها شركة "تسلا" منذ توليه منصبه الحكومي.