«أسعار فيات تيبو الإيطالية وشيفروليه أوبترا الأمريكية وجشع التجار»، عناصر ثلاثة كان لها تأثيرها على سوق السيارات المستعملة مؤخراً، وساهمت العناصر الثلاثة في عزوف المستهلكين عن الشراء، لدرجة أن سوق السيارات أصابه «الشلل التام».
يقول فاضل محمود، تاجر سيارات مستعملة لـ «الأهرام أوتو»، أن حركة البيع والشراء شبه متوقفة، مشيراً إلى أن أسعار السيارات الزيرو مثل «فيات تيبو وشيفروليه أوبترا» أثرت سلباً على مبيعات المستعمل، وخاصة وأن أسعارهما ربما تكون أقل مما يطلب في علامات منتشرة في سوق المستعمل.
«مبالغة التجار سبباً آخر»
وأضاف: مبالغة ملاك السيارات أو بعض التجار في الأسعار، كان سبباً آخر في حالة الركود التى أصابت سوق المستعمل بقوة مؤخراً، مشيراً إلى أن شريحة كبيرة من ملاك المستعمل أو بعض التجار يبالغون في أسعار السيارات.
«تساهل من أجل الوفاء بالالتزامات»
وأوضح تاجر السيارات أن حالة الركود وقلة المبيعات جعلت بعض أصحاب معارض السيارات أو التجار في سوق المستعمل، يتساهلون في إتمام عمليات البيع بأسعار مخفضة أو مناسبة، وذلك لتسيير أعمالهم والوفاء بالتزاماتهم الشهرية من إيجارات ورواتب موظفين وخدمات.
«هؤلاء من يبالغون في الأسعار»
ونوه "محمود"، إلى أن أكثر من يبالغون في أسعار السيارات المستعملة هم أصحاب السيارات من العملاء، أو التجار الذين يعملون عبر منصات التواصل الاجتماعي أو التواجد في السوق لبيع سيارة أو اثنتين، وذلك كونهم لا يتحملون أعباء مادية وتكاليف شهرية نظير تأجير معرض ورواتب موظفين وخلافه.
«عدم المبالغة ومراعاة أسعار الزيرو»
وأكد تاجر السيارات، أن انتعاش الحركة في سوق المستعمل من جديد، تتطلب من ملاك السيارات والتجار عدم المبالغة في الأسعار، وخاصة مع طرح طرازات جديدة من السيارات الزيرو المجمعة محلياً في 2025 بأسعار تنافسية.
