طالب الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، البنك المركزي بتبني مبادرة تستهدف خفض نسبة الفائدة على «قروض السيارات»، مشيراً إلى أن البنوك تمول ما بين 65 و 70% من بزنس السيارات في السوق المصري.
وأضاف في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة": الفائدة المرتفعة للبنوك جعلت الراغبين في شراء سيارة يقلقون، وبعض من قاموا بشراء سيارة حاولوا إرجاعها أو بيعها بعد 6 و7 شهور بسبب عدم القدرة على استكمال الأقساط.
ونوه "الزيني" إلى أن المستهلك لديه أولويات، تبدأ بتوفير احتياجات المعيشة، أما السيارة فتأتي في مرتبة ثانية أو ثالثة، وخفض الفوائد مع توافر سيارات تناسب القدرة الشرائية للمستهلكين في السوق المصرية، وخاصة مع إنتاج طرازات جديدة في 2025، يساهم في إنعاش مبيعات السيارات.