Close ad
لا مفر أمامهم ؟

هشام الزينى, 13 يناير 2025

السؤال الذى سيطرح نفسه فى سوق السيارات المصرية .ماذا سيفعل الوكلاء الذين يعتمدون على سياراتهم الاستيرادية من بلد المنشأ سواء كانت أوروبية أو أسيوية فى عام2025 وهو الخاص بصناعة السيارات المحلية ؟ بداية مصر مرتبطة باتفاقيات دولية تجارية وعهد مصر انها لا تتراجع فى اتفاقياتها تحت اقصى الظروف ولكن لابد من وضع ضوابط خاصة بالاستيراد فالوكلاء يعرفونها جيدا والحكومة المصرية دائما تلتقى بهم بشكل دورى من خلال لقاءات مباشرة أو غير مباشرة وان خطة الدولة واضحة خاصة بالاستيراد وتدبير العملة الصعبة كما أن اغلب الوكلاء أصبحوا الأن من الصناع وهذا ما يجب أن يكون عليه سوق السيارات فى مصر ,فهؤلاء لديهم الخبرة ومن لم يكن خبيرا فقد قاموا بالاستعانة  بأصحاب الخبرة في عالم الصناعة وما أكثرهم ولهذا فمن الطبيعي جدا أن نجد أسماء قديمة ذات سمعه كبيرة وتاريخ طويل كانوا قد تسببوا فى ريادة منتجهم الصناعى فى سوق السيارات فى زمن توليهم مناصبهم .

هؤلاء  سوف يعودون من جديد للظهور بسبب إتجاه الدولة المصرية للصناعة وأيضا الاستعانة بمهندسين من الشباب الواعد فلدينا كليات هندسة بها أقسام السيارات وهؤلاء يعرفون جيدا كيف يخاطبون المستقبل بكل براعة وإقتدار . ان المستقبل فى سوق السيارات سيشهد العديد من المتغيرات فى مصر فالقيادة السياسية مؤمنة تماما بمستقبل هذه الصناعة وقد وفرت لها العديد من السبل ومهدت لها الطرق لنجاح التجربة الصناعية فى مصرنا الغالية من قوانين جاذبه للاستثمار وقد اسفرت عن جذب العديد من المستثمرين بعضهم قرر ان ينشئ مصانع سيارات والبعض الاخر أصبح له خط إنتاج في مصانع قائمة بذاتها .

الشئ الرائع في المنظومة أن أغلب من أتى للاستثمار في عالم السيارات لديهم خططهم للتصدير وجلب العملة الصعبة وبهذا سوف تدور الدوائر الخاصة بالتصنيع والتصدير وجلب السيارات الاستيرادية ,ولكننى أؤكد أن هذا العام سيكون هو شرارة البداية الحقيقية لصناعه السيارات بلا جدال . خلص الكلام   

 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

لا مفر أمامهم ؟

الأكثر قراءة