بعض ملاك وقادة السيارات قد يقعون ضحية رغبتهم في شراء بطارية قوية بديلة للبطارية القديمة التالفة، ويستجيبون لنصيحة البعض بشأن شراء بطارية جديدة بأمبير أعلى من البطارية الأساسية في سياراتهم، غير مدركين أن ذلك لا يمنح بطاريات سياراتهم القوة، إنما يعرضها لمخاطر جسيمة.
«70 بدل 55 أمبير»
من جانبه، حذر الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، من الوقوع في هذا الخطأ الشائع، مشيراً إلى أن بعض ملاك وقادة السيارات، قد يقومون بشراء بطارية جديدة بقوة 70 أمبير في حين أن بطارية سيارتهم 55 أمبير، معتقدين أن البطارية الأقوى ستكون مفيدة لسياراتهم أكثر، وخاصة في فصل الشتاء وتخوفهم من عدم قدرة البطارية على تشغيل السيارة بكفاءة كبيرة في أيام البرد.
«خلل في كهرباء السيارة»
وأضاف خلال تقديم برنامجه "عربيتي" على راديو مصر: السيارات، وخاصة الحديثة، قد تتعرض إلى مشكلات كبيرة بسبب زيادة الأمبير في البطارية، مشيراً إلى أن كهرباء السيارة بالكامل قد تتعرض إلى خلل بالغ في منظومة العمل، وربما تتعرض إلى تلف كبير يؤثر على طبيعة العمل أو التعطل المفاجئ على الطرق.
«السيارة مثل الأجهزة المنزلية»
ونوه "الزيني"، إلى أن السيارة مثل الأجهزة المنزلية، وعندما تتعرض الأجهزة لاستقبال تيار كهربائي يفوق قدراتها المحددة، فأن بعضها قد يتعرض لخلل أو تلف، موضحاً أن لكل جهاز أو سيارة قدرات محددة تمنحها القدرة على استقبال ما يناسبها من طاقة كهربائية، لافتاً إلى ضرورة الإلتزام بقوة بطارية السيارة التى وضعها المصنعين، حيث أنهم يدركون ما يناسب مكونات السيارة من قوة في الأمبير.
