كشف الدكتور بدوي إبراهيم، الخبير الجمركي، تفاصيل مقترح يساهم بشكل كبير في «إنعاش» الإنتاج المحلي للسيارات بالمصانع المصرية، كما يوفر ما بين 5 أو 6 آلاف دولار على المصريين بالخارج الراغبين في استيراد سيارة.
«إعادة تفعيل المبادرة»
وأضاف خلال حواره لبرنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: يمكن إعادة تفعيل مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ووضع رغباتهم في الاعتبار، وعرض الأمر على المصنعين المصريين، بحيث يتم إنتاج تلك السيارات في مصر لصالح المصريين الخارج.
«زيادة الإنتاج واستفادة المغتربين»
وأشار "بدوي"، إلى أن هذا الأمر يتيح للمصانع المصرية إنتاج ما لا عن 150 ألف سيارة تكون جاهزة للمصريين بالخارج، وبالتالي تستفيد المصانع ويزيد إنتاجها، ويستفيد المصريين بالخارج بالعديد من الحوافز أبرزها توفير ما لا يقل عن 5 أو 6 آلاف دولار، رسوم تأمين وشحن ومصاريف أخرى متعددة.
«دعماً لخزين الدولة وأبناء مصر بالخارج»
وأوضح الخبير الجمركي، أن تحفيز المصريين بالخارج بعد دراسة المقترح، يساهم في إدخال قيمة سياراتهم المستوردة من الخارج على خزينة الدولة، كما يساهم في خفض تكاليف استيراد سيارة على المصريين بالخارج في مبلغ دولاري كبير.
«حجم إنتاج وعملة وخفض تكاليف»
ونوه "بدوي"، إلى أن مقترح إعادة تفعيل مبادرة سيارات المصريين بالخارج، مع إتاحة حصولهم على سيارة من المصانع المصرية بالقيمة الدولارية، أمر يستحق الدراسة، لتعدد إيجابياته على حجم الإنتاج وما يوفره من حصيلة دولارية، وخفض تكاليف استيراد سيارة على أبناء مصر المغتربين.
«أمر يستحق إنشاء خطوط إنتاج»
ولفت مقدم المقترح، إلى أن الإنتاج لصالح المصريين بالخارج بعد دراسة رغباتهم واحتياجاتهم من السيارات، يجب أن يكون أولوية أمام المصنعين، حيث يضمن لهم طلبيات جاهزة مقدماً، مشيراً إلى أن حجم الطلب كبير ويستحق إنشاء خطوط إنتاج لسيارات المصريين الخارج، مؤكداً وجود خطوط إنتاج عملاقة يمكن من خلال بعد التعديلات التعامل مع إنتاج أي سيارة تناسب المصريين الخارج.
