ثمن المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، جهود وزارة المالية في تحسين المؤشرات الاقتصادية، وضمان استدامة سياسة مالية متوازنة، تعتمد على تحقيق الانضباط المالي، وتحسن مؤشرات المالية العامة، ومساعدة القطاعات الإنتاجية والتصديرية، والمشجعة لريادة الأعمال وتعظيم الشراكة مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الهيئة بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الهيئة والوزارة خلال الفترة المقبلة والتنسيق حول عدد من الملفات ذات الأولوية، واستعراض خطة وزارة المالية خلال المرحلة المقبلة في ضوء خطة الدولة للارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين معيشته وتحسين مؤشرات الأداء الاقتصادي.
«أهم مفردات القوى الناعمة للدولة»
وفي كلمته، أكد رئيس الهيئة على أهمية صحافة مصر القومية، كإحدى أهم مفردات القوى الناعمة للدولة المصرية، أداة رئيسية في التنوير والتثقيف ونشر الوعي ومساندة قضايا الوطن وأولوياته ومواجهة الشائعات والأكاذيب، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التى تمر بها المنطقة العربية، وقال: هدفنا هو الحفاظ على صحافتنا القومية واستمرار دورها الوطني رغم ما نواجهه من تحديات.
«دعم متبادل بين الهيئة والمالية»
ونوه "الشوربجي"، إلى أن العلاقة بين وزارة المالية والهيئة ومؤسساتها قائمة على أساس من التقدير والاحترام والدعم المتبادل والمستمر، متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون البناء، مشيراً إلى أن وزارة المالية تواجه بعض التحديات في مختلف الملفات ويتم التعامل معها بنجاح.
وأشاد رئيس الهيئة بجهود الوزارة بانتهاج سياسات مالية تحفز النمو الاقتصادي وتستهدف تحسين معيشة وحياة المواطنين من خلال حزم الحماية الاجتماعية وفقًا لتوجيهات ورؤى القيادة السياسية.
«ثابت ورزق وأعضاء الهيئة وقيادات صحفية»
أدار الندوة الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة، بحضور الكاتب الصحفي علاء ثابت، وكيل الهيئة، والمستشار محمود فؤاد عمار، وياسر سمير، وعمرو الخياط، وسامح محروس، وأسامة أبو باشا، أعضاء الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، والمستشار عادل بريك، المستشار القانوني للهيئة، ومدحت لاشين، المستشار القانوني لرئيس الهيئة، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات.