«حوادث الطرق» قد تمر بسلام وأمان على من يتعرضون لها، إلا أن بعضها قد يؤدى إلى نشوب «خلافات ومشادات» بين أطراف الواقعة، وربما تصل بهم إلى «أقسام الشرطة»، ولا يدرك مثل هؤلاء أن إتباع 7 نصائح كفيل بإنقاذهم من هذه المشكلة، وأن «خصم اليوم قد يكون المنقذ غداً».
«شرارة تشعل الأزمة»
وتنتج «خلافات ومشادات» حوادث الطرق، بسبب الاختلاف حول المتسبب في الحادث، وعدم حسن التصرف في التعامل مع أزمة «التلفيات» من قبل المتسبب أو الطرفين، ما يؤدى إلى انطلاق شرارة الخلافات لتشتعل الأزمة، والتى قد تصل إلى أقسام الشرطة والنيابات.
«الأهرام أوتو» تقدم 7 نصائح ضرورية للتعامل الجيد مع حوادث الطرق، من شأنها أن تحد أو تقضي على أي «خلافات ومشادات»:
- تعامل بكل هدوء واحترام مع الطرف الثاني شريكك في الحادث.
- كن مقدراً لمصاب الأخر وقدم يد العون لو كان يحتاج إليها.
- في حال أصيب أحد أبلغ الإسعاف فوراً، وعند الاختلاف حول المتسبب في الحادث، أبلغ الشرطة لاتخاذ اللازم.
- لا تخضع لمساومات خصمك، وأعلم أن القانون سوف ينصف صاحب الحق، ولا تنسى أن الطرق وأغلب الشوارع يوجد فيها كاميرات تكشف التفاصيل لجهات التحقيق.
- يمكن الاتفاق بين طرفي الحادث على تقدير التلفيات بشكل موضوعي وأمانة، وقيام المتسبب في الحادث بتعويض المتضرر، أو اللجوء لشركات التأمين.
- تذكر أنك تسير على الطريق، وأن الأخلاق والقانون، هي السبيل للتعاون في القضاء على أي خلافات أو مناوشات أومساومات عند وقوع حوادث الطرق.
- تذكر أن خصمك اليوم على الطريق في حادث بسيط، قد يكون هو نفسه منقذك غداً في حادث كبير.