يُعد زيت ناقل الحركة (الفتيس) عنصرًا حيويًا للحفاظ على أداء السيارة وعمرها الافتراضي، إلا أن العديد من مالكي السيارات يتجاهلون تغييره أو لا يدركون أهميته. هذا الإهمال قد يتحول إلى مشكلة كارثية تؤدي إلى أعطال خطيرة ومكلفة. فكيف يؤثر إهمال تغيير زيت الفتيس على سيارتك، وما هي الإرشادات الصحيحة لتجنّب هذه الأزمة؟
أهمية زيت الفتيس
يعمل زيت الفتيس كوسيط حيوي داخل ناقل الحركة، حيث:
يقلل الاحتكاك بين الأجزاء المعدنية المتحركة.
يمنع ارتفاع الحرارة ويحافظ على كفاءة التشغيل.
ينقل الطاقة بسلاسة بين المحرك والعجلات.
يحمي الأجزاء الداخلية من التآكل والصدأ.
ومع مرور الوقت، يفقد الزيت خواصه بسبب تراكم الشوائب والتعرض للحرارة، ما يقلل من كفاءته في أداء وظيفته.
مخاطر إهمال تغييره
عدم تغيير زيت الفتيس في الوقت المحدد يمكن أن يؤدي إلى:
تآكل الأجزاء الداخلية للفتيس بشكل أسرع.
ارتفاع حرارة ناقل الحركة، مما يزيد من احتمالية تعطل الأجزاء الحيوية.
ضعف استجابة الفتيس، مما يؤثر على الأداء الكلي للسيارة.
أعطال مكلفة قد تصل إلى الحاجة لاستبدال ناقل الحركة بالكامل، بتكلفة قد تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
متى يجب تغيير زيت الفتيس؟
تختلف فترة تغيير الزيت حسب نوع السيارة وناقل الحركة:
الفتيس الأوتوماتيك: عادةً كل 40,000 إلى 60,000 كيلومتر.
الفتيس المانيوال: كل 80,000 إلى 100,000 كيلومتر.
يُفضل مراجعة دليل المستخدم الخاص بسيارتك أو استشارة فني مختص للحصول على توصيات دقيقة.
علامات تلف زيت الفتيس
إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير زيت الفتيس:
صعوبة في تغيير السرعات.
صدور أصوات غريبة أثناء القيادة أو تبديل السرعات.
اهتزاز السيارة عند التسارع.
رائحة احتراق صادرة من ناقل الحركة.
نصائح لتجنب الأعطال
قم بفحص مستوى الزيت وجودته بشكل منتظم.
استخدم زيت الفتيس الموصى به من الشركة المصنعة.
تجنب القيادة القاسية التي تضع ضغطًا إضافيًا على ناقل الحركة.
اجعل تغيير زيت الفتيس جزءًا من جدول الصيانة الدوري للسيارة.
