كشف المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أهمية السوق المصرية للسيارات الصينية المصنعة في مصر، مشيراً إلى أن مصر تملك بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي، ميزة تتعلق بالاتفاقيات مع كافة الدول سواء إفريقيا أو المغرب أو تركيا أو أوروبا أو غيرهم، موضحاً أن هذا يتيح فرصة تصدير السيارات الصينية المصنعة من مصر إلى العالم بتكاليف أقل بكثير من تكاليف تصديرها من الصين.
«التصدير من مصر يوفر الوقت والتكاليف»
وأضاف في حواره لبرنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: السيارات الصينية المصنعة في مصر، تتميز بنفس مواصفات وجودة نظيرتها المصنعة على خطوط الإنتاج في الصين، مشيراً إلى أن التصدير من مصر يوفر الوقت وتكاليف مادية كبيرة مقابل الشحن وغيرها من تكاليف تصديرها من الصين.
«حوافز للمصنعين»
وأوضح "سعد"، أن هناك تعديلات في عملية احتساب نسبة المكون المحلي، وزيادتها قريباً، مشيراً إلى أن «إستراتيجية السيارات» حددت 5 سنوات لزيادة نسبة المكون المحلي لتصل إلى 60% أو أكثر، موضحاً أن المصنع أو المستثمر سيحصل على حافز إضافي من الدولة مثل خصومات من الجمارك أو الضرائب مثلاً، مقابل زيادة نسبة المكون المحلي إلى 60% أو أقل أو أكثر، وكل زيادة في نسبة المكون المحلي سيحصل المصنع أو المستثمر على حوافز أو امتيازات معينة.
«تفاوض مع الشركات الأم»
ونوه أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إلى أن زيادة نسبة المكون المحلي يتم من خلال تفاوض الشركات المصنعة مع الشركات الأم، لبحث وتحديد الأجزاء أو المنتجات التى يتم زيادة نسبة المكون المحلي من خلالها.