كل يوم يمر فى العمر ازداد تأكيدا بأن رساله الفريق كامل الوزير المحمل بها بتوجيهات السيد الرئيس بضرورة الاهتمام بالصناعة تنفذ حرفيا.
أخيرا لم نعد نسمع أقاويل وشعارات ومذكرات تفاهم توقع ولم تنفذ ولكننا الان نسمع ونرى على أرض الواقع فعليا ماذا سيحدث فى مصر خلال أيام وأسابيع وشهور قليله أخيرا تم تحريك الوضع الراكد وسط بحار من التصريحات والتى كانت لاتؤدى إلا إلى المزيد من الإحباط وان لا شىء سيحدث كله كلام فى الهواء وسيبقى الحال على ماهو عليه .
تعالوا أزف لكم عدة أخبار بعضها معلن والبعض الأخر غير معلن فالمعلن عودة شركة النصر للحياة من جديد وتجميع الأتوبيسات وتوقيع عقود سيارات ملاكي تجمع داخل الشركة وتجميع سيارة "بروتون" لأحدث المصانع فى مصر(خلال أسابيع في السوق) و تجميع سيارة" أكسيد" من مصنع مرسيدس( الان فى السوق) وتجميع طرازين لستروين فى الهيئة العربية للتصنيع أما غير المعلن أن بعد أسابيع قليله سيتم الإعلان عن سيارة جيلي من مصنع بي إم دبليو (قبل نهاية العام فى السوق) وخلال يناير سيتم الإعلان عن طرح سيارة"شيفورولية أوبترا" من مصنع جنرال موتورز.
ولأن الفريق كامل ومن معه من كبار خبراء الصناعة في وزارته يعلمون جيدا ان نسبه المكون المحلى ال45% لن تكون كافية لتحقيق أحلامنا كمصريين من حيث طرح المنتج الذي ينافس المنتج المستورد في السوق وتنفيذا لمفهوم توطين صناعه السيارات فمن الضروري زيادة نسبه المكون المحلى ليصل إلي ال50% وان تعاد توزيع النسبة لتكون حقيقية بلا أيه إضافات أو مكسبات طعم!! هذا من جانب ومن جانب أخر يجب إنشاء مصانع حقيقية للمكونات وإذا لم تكن بعض المصانع لا تتميز بالكفاءة علينا أن ندعمها من خلال رجال الأعمال أو دمج العديد منها فى كيان واحد ليعمل في خدمة التجميع الحقيقي. الرؤية الحكومية وضحت ووصلت للاعبين الأساسين فى السوق والأيام المقبلة سينضم إلى ال5 منتجات أخرين فالصناعة هي السبيل والعميل المصري هو المستفيد والتصدير هدف .