تستضيف القاهرة يوم 26 نوفمبر القمة السنوية التاسعة "إيجيبت أوتوموتيف"، بمشاركة واسعة من قادة الصناعة وخبراء السيارات وممثلي الحكومة والسفارات.
تُقام القمة هذا العام تحت شعار "2025.. عام تغيير المسار"، وتواصل البناء على نجاحات الأعوام السابقة، مثل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات. تركز نسخة هذا العام على تحقيق تحول حقيقي في السوق المحلية من الاعتماد على الاستيراد إلى التوسع في التجميع المحلي، وزيادة نسبة المكون المحلي، مع استهداف الأسواق الأفريقية من خلال اتفاقية التجارة الحرة.
الطاقة المستدامة والصناعات المغذية في قلب المناقشات
من أبرز محاور القمة مناقشة التحول إلى السيارات الكهربائية والطاقة الجديدة، ووضع آليات لتعزيز البنية التحتية لهذا النوع من المركبات. كما تُلقي القمة الضوء على الصناعات المغذية باعتبارها عنصرًا رئيسيًا لدعم الإنتاج المحلي، والتوسع في أسواق التصدير العالمية.
رؤية نحو ريادة الصناعة المصرية
أكد محمد أبو الفتوح، الرئيس التنفيذي لقمة "إيجيبت أوتوموتيف"، أن القمة تمثل نقطة تحول محورية لصناعة السيارات في مصر، وقال:
"إن قمة هذا العام تسلط الضوء على فرص هائلة لتوطين التصنيع، وتعزيز الصادرات، مع وضع رؤية واضحة تجعل مصر مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات."
مشاركة بارزة ونماذج ملهمة
تشهد القمة مشاركة قادة شركات رائدة مثل "EIM"، "جنرال موتورز"، و"ستيلانتس"، حيث سيعرضون رؤى مبتكرة حول مستقبل الصناعة. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب دول مثل الهند كنموذج يمكن الاستفادة منه لتحقيق قفزات نوعية في الصناعة المصرية.
ملتقى للتعاون والشراكة
لا تقتصر القمة على مناقشة القضايا الصناعية الملحة، بل تمثل مساحة لتعاون شامل بين الحكومة، والشركات، وروابط المصنعين، والسفارات. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز العمل المشترك، وتحقيق رؤية مصر في الريادة الصناعية، خاصة في مجالات السيارات والطاقة النظيفة.
ختامًا، تُعد قمة "إيجيبت أوتوموتيف 2024" حدثًا محوريًا لكل المهتمين بمستقبل صناعة السيارات والطاقة المستدامة في مصر، حيث تفتح الباب لمناقشة استراتيجيات جديدة وفرص استثمارية واعدة لتعزيز مكانة مصر في هذا القطاع الحيوي.