العالم يقف على أطراف أصابعه حتى بعد 20 يناير2025 بساعات قليلة في انتظار قرارات الرئيس المنتخب " دونالد ترامب " المرتقبة تجاه الصين وصناعة السيارات الصينية - وأيضا أوروبا - ورفع الجمارك على السلع الصينية التي تدخل الولايات المتحدة الأمريكية .
نحن هنا سنتوقف قليلا أمام الصين وما سيفعله الرئيس الأمريكي تجاه هذا البلد الذي أصبح ينتج ويستهلك سيارات سنويا ما يقارب 30 مليون سيارة بينما أمريكا نحو 10مليون سيارة!! ما فعلته الصين من عمليات الإزاحه من على عرش مبيعات السيارات عالميا منذ سنوات وبعدت بأرقامها عن اقرب منافسيها بضعفي رقم المبيعات يدفعها إلى منحدر المنافسة بجميع الأشكال الشريفة وغيرها المهم إنها تجهز لقرارات قوية تجاه المنتج الصيني والمصانع الصينية وكل ما هو يحتوى على مكون صيني والسيارات الكهربائية – ترمب غير متحمس لها – هذا يدفعنا للتفكير فى ماذا ستفكر فيه الصين أمام شبهه إغلاق السوق الأمريكى أمام المنتجات الصينية, فكما يقول المهندس "رأفت مسروجة" خبير المبيعات والتسويق فى تصريحات إذاعية أن الصين قد تفعل مثلما فعلت اليابان بأن نقلت مصنع تويوتا إلى أمريكا !! أو أن تحاول فتح أسواق جديدة لم تكن مدرجه في جدولها فى التوسع, وهنا ستكون لمصر المكانة الكبيرة في "بيزنس" السيارات بلا جدال . حيث أن مصر أصبحت فى مركز اهتمام الصين وهذا وضح تماما من خلال الأيام السابقة من الإعلان عن منتجات صينية متنوعة جاءت إلى مصر كسيارات استيرادية أو سيارات تجميعية وعين الشركة الصينية والوكيل على السوق المحلية والتصدير وهنا أيضا ستكون للصين وجهه نظر مختلفة من حيث الأسواق الأفريقية وأوروبا التي ستتجه إلى عملية رفع الجمارك على السلع الصينية فإذا جاءت السيارات الصينية من مصر فسوف تعفى من الجمارك بحكم اتفاقية الشراكة الأوروبية هذا من جانب ومن جانب أخر التصدير لأفريقيا.. أعتقد أن الصين أكثر وعيا بمصلحتها التجارية والتصنيعية التي أصبحت بحق تنافس السلع الأوروبية فى الجودة. خلص الكلام