أكد الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، أن بعض موزعي السيارات استمدوا قوة غير عادية، وأصبحوا يتعاملون مع وكلائهم على أنهم مجرد مصدر لحصتهم من السيارات فقط، وأنهم هم مصدر دخل وأرباح الوكلاء، وليس عليهم إتباع قواعد وكلائهم.
«الوكلاء في السابق والوقت الحالي»
وأضاف خلال تقديم برنامجه "عربيتي" المذاع على راديو مصر، أن وكلاء السيارات كانوا في السابق هم من يتحكمون في الموزعين، ويفرضون عليهم قواعد وأسعار، إلا أن الوضع أختلف مؤخراً في سوق السيارات، مشيراً إلى أن بعض الوكلاء فقدوا السيطرة على الموزعين، الذين أصبحوا يتحكمون في الأسعار ويطبقون قواعدهم الخاصة ومنها الأوفر برايس.
«حجز السيارة والاستلام بعد شهور»
ونوه مقدم برنامج "عربيتي"، إلى أن الفترة الأخيرة تفاقمت ظاهرة حجز السيارة عن طريق الموزعين، وللأسف يكون الاستلام بعد عدة أشهر، وبسعر مختلف تماماً، موضحاً أن ذلك يجعل البعض يعتقد أنه يتم بالتنسيق بين الموزعين والوكلاء، محذراً من استمرار تلك الظاهرة.
«شريحة مسيطرة»
وأكد "الزيني"، أن شريحة كبيرة من الوكلاء والشركات لازالوا يسيطرون على بعض الموزعين، ويجبرونهم على تطبيق قواعدهم السليمة، مشيراً إلى أن السيطرة يجب أن تكون للوكلاء وليس الموزعين والتجار، وذلك لتنظيم العمل والأسعار في السوق بشكل عادل.