Close ad
هشام الزينى يكتب: " فى الهم مدعية وفى الفرح منسية" .. الحساب عند العميل يا"باشا"

حفل تقديم سيارة

هشام الزينى 10 نوفمبر 2024

في جميع الأحوال لا يوجد منطقا لما تشهده السوق من أسعار وبذخ في الحفلات وفي النهاية الحساب عند الزبون ياإكسلانس!!

 الحكاية أن هناك تسعيرا معقولا مع هامش ربح مقبول يتماشى مع الأسعار الخاصة بالجمارك والضرائب وتكلفة التشغيل ولكن ما تشهده السوق لا يمكن أن يدخل ضمن المنطق ف-على سبيل المثال- نجد أن هناك شركات سيارات تنفق الملايين على حفلات تقديم السيارة الجديدة وتقدم أفخر الأطعمة وأفخر الأماكن وبرنامج غنائي حافل يمتد حتى الصباح مع كبار المطربين ويدعون إليه من كل "حدب وصوب" ويتلون على الحضور مواصفات السيارة وإعلان السعر وسط تصفيق وهمهمات من يعي أن هذا التسعير مبالغ فيه أو غير منطقي على الرغم من إمكانات السيارة وسنوات ضمانها – الذي يدفعه العميل عند الشراء- المهم تعالى هنا إلى لب الموضع أيها العميل المستهدف أن كل "البروباجندا" تلك أنت الذي سددت الفاتورة ولم تكن مشاركا بالإضافة إلى ضمانها الباهر لأي سيارة منافسه الأغرب هنا أنه عند مراجعه كتيب الضمان لن تجد كل أجزاء السيارة مدرجة في كتيب الضمان بالاختصار "كده" يعنى حضرتك سيادة العميل لم تدع للحفل ولم تأكل الطعام الفاخر الذي دفعت حقه ولم تستمتع بأمسية غنائية أو موسيقية متميزة ولم يكن الضمان شاملا للسيارة!!... 

أيها السادة: وفروا أموال العملاء للعملاء!!, فبدلا من الأسعار المبالغ فيها وسط تصفيق البعض وفروها للعميل فى تسعيركم غير المعقول والذي أصبح بالملايين من الجنيهات   لحباية "الكريز " الجميلة التى تنطق باسماء أولاد العميل وترى بأعين 360 درجه امام وخلف السيارة تكشف المستور وتشعر بأى أجسام تسير امام السيارة وبداخلها مقصورة 5 نجوم قول 7 نجوم !!. اشياء غير منطقية تحدث تحت مسمى التكنولوجيا والتطور الرهيب في صناعه السيارات في أسيا أو أوروبا وعلى العميل ان يدفع ثمنها وهو مبسوط من أول نقل السيارة من بلد الأم وحتى الشاي والسكر في حفل تقديمها واصفار الأرباح للوكيل أو المستورد. خلص الكلام 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة