قالت الوكالة المعنية بتحقيق السلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة إن شركة تسلا تقول للسائقين في البيانات العامة إن مركباتها تستطيع قيادة نفسها، وهو ما يتعارض مع أدلة المالكين وفي الإحاطات الإعلامية مع الوكالة تقول تسلا إن مركباتها الكهربائية تحتاج إلى إشراف بشري.
وتطالب الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة الشركة بـ"إعادة النظر في اتصالاتها" للتأكد من توافق رسائلها مع تعليمات المستخدم.
وجاء الطلب في رسالة بالبريد الإلكتروني في شهر مايو إلى الشركة من جريجوري ماجنو، رئيس قسم في مكتب التحقيق في العيوب التابع للوكالة. وتم إرفاقه برسالة تطلب معلومات بشأن تحقيق في حوادث تتعلق بنظام "القيادة الذاتية الكاملة" لشركة تسلا في ظروف الرؤية المنخفضة. وتم نشر الرسالة يوم الجمعة على الموقع الإلكتروني للوكالة.
وبدأت الوكالة التحقيق في أكتوبر بعد تلقي تقارير عن أربعة حوادث تصادم تشمل "القيادة الذاتية الكاملة" عندما واجهت سيارات تسلا وهج الشمس وضبابا وغبارا محمولا في الهواء. ولقي أحد المشاة من ولاية أريزونا حتفه في أحد الحوادث.
واتهم نقاد، ومن بينهم وزير النقل بيت بوتيجيج، منذ فترة طويلة تسلا باستخدام أسماء خادعة لأنظمة القيادة الآلية الجزئية، بما في ذلك "القيادة الذاتية الكاملة" و "الطيار الآلي"، وينظر مالكو السيارات إلى الاثنين على أنهما يعنيان ذاتية القيادة بشكل كامل