أعلن فريق مرسيدس، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد خطط بشأن غياب سائقه البريطاني لويس هاميلتون، عن سباق الجائزة الكبرى المقبل، الذي يقام في لاس فيجاس الأمريكية.
ويأتي ذلك، عقب الرسالة الغامضة التي أرسلها هاميلتون، بطل العالم السابق 7 مرات عبر الراديو بعد سباق جائزة البرازيل الكبرى.
وقدم هاميلتون أحد أسوأ العروض في مسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات، في مضمار إنترلاجوس، حيث عبر خط النهاية في السباق البرازيلي، الذي جرى أول أمس الأحد تحت الأمطار الغزيرة، في المركز العاشر.
وقال هاميلتون في حديثه عبر الراديو: "كانت تلك عطلة نهاية أسبوع كارثية، يا رفاق. لقد كانت السيارة الأسوأ على الإطلاق. أشكركم على المساهمة في محاولة القيام بعمل رائع لجميع الرجال في محطة التوقف".
وأضاف "إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي أؤدي فيها، فمن المؤسف أنها لم تكن رائعة ولكن (أنا) ممتن لكم".
وهناك فرضية تقول إن هاميلتون /39 عاما/ ربما كان يوجه الشكر لطاقم مرسيدس الذي كان حاضراً في البرازيل، لكنه لن يكون موجوداً مع الفريق في الجولات الثلاث المتبقية هذا الموسم في لاس فيجاس (23 نوفمبر/تشرين الثاني)، وقطر (1 ديسمبر/كانون الأول) وأبو ظبي (8 ديسمبر/كانون الأول).
وهناك فرضية أخرى تشير إلى أن هاميلتون كان يتفاعل مع سباقه الأخير في البرازيل مع فريق مرسيدس، لكن الرسالة الغامضة دفعت البعض للاعتقاد بأن السائق الشهير مستعد لإنهاء مسيرته مع مرسيدس مبكرا عن موعده المحدد، استعدادا لانتقاله لفريق فيراري العام المقبل.
ورغم ذلك، أشارت مرسيدس لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) إلى عدم وجود خطط لاستبدال السائق البريطاني.
وأنهى هاميلتون سباق جائزة البرازيل الكبرى متأخرا بفارق 50 ثانية عن الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم 3 مرات، الذي توج بالسباق، وبفارق 27 ثانية خلف البريطاني جورج راسل، زميله في الفريق الذي عبر خط النهاية في المركز الرابع.
وصرح هاميلتون بعد السباق "على الأقل كانت سيارة واحدة (مرسيدس) تتصرف بشكل جيد. إنها مثل لوح من الخشب. لا يوجد نظام تعليق. إنها ترتد على الإطارات في كل مكان. لا يمكن الحصول على الطاقة في أي مكان. يمكنني أن أذهب بسعادة لآخذ عطلة".
ويحتل هاميلتون المركز السابع حاليا في فئة السائقين ببطولة العالم بفارق 203 نقاط خلف فيرستابن (المتصدر)، وبفارق مركز واحد ونقطتين خلف راسل.