مع دخول بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 مراحلها الأخيرة، تشتعل المنافسة على صدارة ترتيب فئة السائقين ،عندما تقام منافسات سباق جائزة البرازيل الكبرى غدا الأحد.
ويتصدر ترتيب فئة السائقين الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 47 نقطة أمام البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين.
وبعيدا عن سباق السرعة الذي يقام في وقت لاحق من اليوم ويقدم نقاط إضافية، فإن فرصة نوريس لتقليص الفارق بينه وبين فيرستابن ستكون مواتية لاسيما وأن سائق ريد بول حصل على عقوبة التراجع لخمس مراكز على شبكة الانطلاق للسباق، الذي يقام في الغد بسبب تغيير محرك سيارته للمرة السادسة خلال الموسم متخطيا العدد المسموح به.
هذا يعني أن فيرستابن لو حصد مركز الانطلاق الأول للسباق، فإنه سيضطر للبدء من المركز الخامس وهو الأمر الذي قد يقلل من فرصه في الفوز بالسباق.
وكان فيرستابن عانى في السباقات الأخيرة من مشكلة في المحرك وهو ما جعل الفريق يضطر لتغيير محرك سيارته مرة أخرى وفضلوا تغيير المحرك في سباق جائزة البرازيل الكبرى لأنهم يرون أن مسألة التجاوز ستكون أسهل على مضمار إنترلاجوس الذي يستضيف السباق.
وقال هيلموت ماركو، مستشار رياضة السيارات في ريد بول، إن قرار وضع محرك جديد في مثل هذه اللحظة الدقيقة من الموسم جاء لأن مضمار إنترلاجوس يقدم فرصا جيدة للسائقين لتجاوز بعضهم البعض.
ورغم صعوبة المهمة، لكن يأمل فيرستابن في أن يعود لطريق الانتصارات خاصة وأنه لم يفز بأي سباق في آخر عشر سباقات، وكان آخر فوز حققه فيرستابن عندما توج بسباق جائزة إسبانيا الكبرى في يونيو/حزيران الماضي.
وكان فيرستابن توج بلقب بطولة العالم في آخر ثلاث نسخ، حيث كان هو وفريقه ريد بول يهيمنان على سباقات فورمولا-1 بعكس الموسم الحالي.
في المقابل، يتطلع نوريس للاستمرار في المنافسة على حصد أول لقب لبطولة العالم في مسيرته، خاصة وأن يقدم عروضا قوية واستطاع أن يتنافس مع فيرستابن على لقب الموسم الحالي.
ويرغب نوريس في العودة لقمة منصة التتويج خاصة وأنه فشل في اعتلاء القمة في آخر سباقين.
ويتصدر فريق مكلارين ترتيب فئة الصانعين برصيد 566 بفارق 29 نقطة أمام فيراري، فيما يتواجد فريق ريد بول في المركز الثالث برصيد 512، وبفارق 54 نقطة خلف مكلارين.