تجربة لا يفضل أحد تكرارها، ورحلة بالميكروباص قد تكون «ثقيلة» مهما قصرت المسافة، وذلك بالنسبة لـ «الراكب البواب» الذى يعمل طوال رحلة الميكروباص بواباً رغم أنفه، والعجيب ما يناله هذا الراكب في بعض الأحيان من انتقادات وكأنه «صبي الميكروباص».
«امتعاض بسبب "على جنب يا أسطى"»
«الراكب البواب» هو الشخص الذى تقوده الظروف أو اختياره السيئ ليكون صاحب «المقعد القلاب» الأول خلف كابينة الميكروباص، وعليه أن يقوم بفتح وإغلاق الباب عند نزول وصعود أحد طوال رحلة الميكروباص، ويمتعض أصحاب هذا المقعد كلما نادى أحد الركاب «على جنب يا أسطى».
«صبي الميكروباص»
والعجيب في «المهمة الثقيلة» التى يؤديها صاحب «المقعد القلاب»، ورغم قبول شريحة كبيرة من الجمهور على القيام بتلك المهمة بصدر رحب، إلا أن المشكلة تكمن في بعض قادة الميكروباص، الذين يتعاملون مع «الراكب البواب» على أنه «صبي الميكروباص».
«قوة إغلاق الباب والهرب من المقعد القلاب»
وينتقد قائد الميكروباص «الراكب البواب» في كثير من الأحيان بسبب قوة إغلاق الباب، ما ينتج عنه في بعض الأحيان مشادات كلامية بين الطرفين، وهو ما يجعل صاحب «المقعد القلاب» يرفض تكرار تلك المهمة، ويفضل انتظار رحلة أخرى لاختيار مقعد أخر، وذلك هرباً من «المقعد القلاب» ومتطلباته من فتح الباب وتحصيل الأجرة.