كشف الدكتور مهندس سمير علي، خبير صناعة السيارات، تفاصيل بشأن قطع غيار السيارات «الاستيراد»، مشيراً إلى أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من أبرز المصدرين لقطع الغيار الاستيراد، موضحاً أن ذلك يرجع إلى إتاحة الفرصة للمستهلكين إدخال سياراتهم في الإحلال بعد 3 سنوات من الاستخدام، وذلك بهدف التحفيز على شراء السيارات الزيرو.
«تدوير وتصدير وإفريقيا الأكثر استيرادا»
وأضاف في حواره مع برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي هشام الزيني: يتم إدخال جزء في إعادة التدوير ، وتصدير جزء أخر، مشيراً إلى أن دول إفريقيا من أكثر المستوردين لقطع الغيار المستعملة أو الاستيراد.
«الصاج بنفس اللون واستغلال التجار»
ونوه "على"، إلى أن قطع الغيار المستعملة الآن في السوق المصرية أصبحت أغلى من الجديدة في كثير من الأحيان، وذلك لندرة وجود الزيرو منها، مشيراً إلى أن التجار يستغلون حاجة ملاك السيارات لباب أو رفرف نفس اللون، لعدم فقدان السيارة جزء من ثمنها عند الرغبة في البيع، بسبب تعرضها للرش في حالة الإصلاح، ويستغل التجار هذا الأمر و يبالغون في الأسعار بشكل كبير جداً.
«آلات الجر والعفشة»
ولفت خبير صناعة السيارات، إلى وجود خطورة بالغة في استخدام قطع الغيار المستعملة الاستيراد، وخاصة كل أدوات الحركة، سواء الموتور، أو الفتيس، وآلات الجر بصفة عامة، وذلك لأنها تخضع لعمليات غش كبيرة، كما أن نظام التعليق أو العفشة، يشكل خطر كبير، موضحاً أن البعض يكونون مضطرون لشراء الاستيراد بسبب عدم توافر الزيرو أو أن سعره مرتفع بشكل مبالغ فيه.
«الورش تورط عملائها»
وأكد "على"، أن الورش الصغيرة أكثر من يشجع على شراء قطع الغيار الاستيراد، وليس التوكيلات أو المراكز المعتمدة الكبيرة، والتى ترغب في بيع قطع الغيار الجديدة، مشيراً إلى أن أصحاب الورش يسوقون للاستيراد مع أنهم يعلمون أن العميل يشترى «سمك في ميه».
