كشف الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، دخول قطع الغيار الاستيراد إلى «المراكز المعتمدة» لصيانة السيارات، مشيراً إلى أن بعض المراكز لا تترك عملائها دون استفادة مادية من تقديم الخدمات لهم، حتى وإن لم تتوافر لديهم قطع الغيار المطلوبة.
«تغيير موتور والهدف أجرة التركيب»
وأوضح مقدم برنامج "عربيتي"، أن أحد مراكز الخدمة وجه أحد عملائه لشراء موتور استيراد، وقام المركز بتركيبه، دون تحمل أيه مسؤولية بشأن الموتور، مشيراً إلى أن هذا المركز كان هدفه في الأساس عدم ترك عميله دون تحقيق استفادة مادية من وراء سيارته، موضحاً أن توجيه المركز المعتمد لتلك النوعية من قطع الغيار المستعملة الاستيراد، أمر بالغ الخطورة.
«استغلال لنقص الزيرو أو لارتفاع قيمته»
ونوه "الزيني"، إلى أن توجيه مراكز الخدمة للعملاء لشراء قطع غيار استيراد، يرجع إما لنقص القطع الزيرو أو لأن قيمتها مرتفعة جداً ولا تناسب قدرات مالك السيارة، مشيراً إلى أن تجار قطع الغيار الاستيراد يبالغون في الأسعار لدرجة تصل إلى أضعاف ثمنها، مستغلين حاجة ملاك السيارات.
«أسعار لا تتماشى مع موديل أو قيمة السيارة»
ولفت مقدم برنامج "عربيتي"، إلى أن مبالغة تجار قطع الغيار الاستيراد في الأسعار، واستغلالهم حاجة ملاك بعض السيارات، يتطلب تدخل فوري ووضع آلية لضبط أسعار سوق قطع الغيار الاستيرادية، وحماية ملاك السيارات من لهيب تلك الأسعار التى ربما لا تتماشى نهائياً مع موديل السيارة أو قيمتها المادية في السوق.