فجر الدكتور مهندس سمير علي، خبير صناعة السيارات، مفاجأة بشأن التلاعب في قطع الغيار الاستيراد، محذراً ملاك وقادة السيارات من شراء موتور استيراد دون وجود متخصصين على أعلى مستوى، وذلك حرصاً على عدم وقوعهم في «فخ الزيت» أو الخديعة التى يرتكبها بعض التجار.
«آلات الجر تخضع لعمليات الغش»
وأضاف في حواره مع برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي هشام الزيني: هناك خطورة بالغة جراء استعمال الموتور، أو الفتيس، وآلات الجر بصفة عامة المستعملة أو الاستيراد، مشيراً إلى أن تلك الأجزاء تخضع لعمليات غش كبيرة.
«زيت ثقيل وخديعة وضمان»
وأوضح خبير صناعة السيارات، أن بعض التجار قد يغشون لبيع «موتور مفوت» دون أن يكتشف أحد تلاعبهم، منوهاً إلى أن هؤلاء يضعون زيت ثقيل يصعب مع استعماله اكتشاف هذه المشكلة، لافتاً إلى أن أغلب هؤلاء التجار لا يمنحون ضماناً، فيما تمنح قلة منهم العميل ضمان لمدة أسبوع، وذلك لصعوبة اكتشاف تلك الخديعة إلا بعد فترة من الشراء واستخدام السيارة.