مع قدوم فصل الشتاء، وبرودة المناخ، يقع بعض ملاك وقادة السيارات في فخ التدفئة، وقد يرتكب بعضهم خطأ جسيم كفيل بحصد أرواحهم على مقاعد سياراتهم.
من جانبه، حذر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، من ارتكاب البعض لفعل خاطئ عند استخدام التكييف داخل السيارة، صيفاً وشتاءً، مشيراً إلى خطورة هذا الفعل وأنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
«فعل خاطئ يهدد بالموت»
وقال عبد الغفار في حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامجه «مع خيري» عبر فضائية المحور في يوليو الماضي، أن هروب البعض من برد الشتاء أو حر الصيف والبقاء داخل السيارة لفترات طويلة للاستمتاع بتبريد أو تدفئة التكييف، فعل خاطئ ويهدد بالموت.
«مأساة التبريد أو التدفئة»
وأضاف متحدث الوزارة: العوادم الناتجة عن المحرك تؤدي إلى تسرب غاز أول أكسيد الكربون إلى داخل الكابينة، موضحاً أن البقاء داخل سيارة محكمة الغلق ومتوقفة لفترات طويلة، مع تشغيل التكييف، صيفاً أو شتاءً، أمر له أضراره البالغة على سلامة ركاب تلك السيارة، محذراً من أن رحلة استمتاعهم بالتبريد صيفاً أو التدفئة شتاءً، قد تنتهي بمأساة.
«إنعاش رئوي فوري»
وأكد متحدث الصحة على أن تسرب غاز أول أكسيد الكربون إلى داخل الكابينة، واستنشاقه ودخوله إلى دم الإنسان المتواجد داخل السيارة الدائرة وهى متوقفة لساعات طويلة، يحل محل الأكسجين في الدم، وفي تلك الحالة يجب إخضاع المصاب لعملية إنعاش رئوي فوراً.
«نسبة التسرب كبيرة»
وحذر الدكتور "حسام" من البقاء داخل سيارة دائرة ومتوقفة لفترات طويلة بمكان مغلق، مشيراً إلى أن العوادم الناتجة عن الموتور نتيجة عملية الاحتراق، تكون نسبة تسربها إلى داخل الكابينة كبيرة، ما يهدد سلامة وحياة الركاب.