حفز الملياردير الأميركي "إيلون ماسك"، البشر على اقتناء «الآلي أوبتيموس» المملوك لشركة "تسلا"، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون معلماً أو جليساً للأطفال، أو مربياً للحيوانات الأليفة، أو خادماً داخل المنزل، أو عاملاً لشراء مستلزمات المطبخ من السوبر ماركت.
«30 ألف دولار ثمن أوبتيموس»
وأوضح مالك شركة "تسلا"، أن «الآلي أوبتيموس» سيكون مفيداً جداً للبشر، مشيراً إلى أن أسعاره إنسانه الآلي، سوف تتراوح ما بين 20 و30 ألف دولار.
ومع دعوات "ماسك" لتحفيز البشر على اقتناء «الآلي أوبتيموس»، يطرح السؤال التالي، هل تؤتمن الروبوتات على حياة البشر؟
«أحدث حوادث الروبوتات»
«التاريخ يجيب» على هذا التساؤل الهام، وسوف نستعرض من الواقع لاستخدامات تلك الروبوتات حادثتين وقعتا قبل أقل من عام فقط، وذلك رغم ما شهدته صناعة الروبوتات من تطوير على مدار العقود الثلاثة الأخيرة.
«مخالب حديدية في جسد مهندس تسلا»
الحادثة الأولى وقعت داخل مصنع "تسلا" في ولاية تكساس الأمريكية، عندما كاد أن يدفع مهندس برمجيات يعمل في المصنع حياته ثمناً لتعرضه إلى اعتداء خطير من قبل "روبوت" قام بتثبيته وغرز مخالبه المعدنية في ذراعه وظهره، الأمر الذى أدى إلى تعرضه لإصابات بالغة تسببت في فقدان كميات كبيرة من الدماء.
«الموت على سير صناديق الخضار»
أما الحادثة الثانية، فقد وقعت عندما أقدم "روبوت" على قتل رجلاً في أحد مصانع كوريا الجنوبية بالخطأ، وذلك بعد أن فشل الروبوت في التمييز بين الرجل وصناديق الفلفل أو الخضار، التي يقوم الآلي بوضعها على السير المخصص داخل المصنع.