أكد أوليفر تسيبزه، الرئيس التنفيذي لشركة "بي إم دبليو"، أن الحظر الذي يستهدفه الاتحاد الأوروبي على السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل، يهدد صناعة السيارات الأوروبية، مطالباً بإعادة تقييم الأهداف التي أصبحت غير واقعية، مؤكداً عدم وجود دولة أوروبية تقترب من تحقيق سوق يعتمد بالكامل على السيارات الكهربائية.
وقال "تسيبزه" في معرض باريس للسيارات أمس، أنم الهدف هو خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، وليس القنية المستخدمة في تحقيق ذلك.
«رئيس تويوتا»
وفي الربع الأول من العام الجاري، أطلق رئيس شركة «تويوتا اليابانية» تصريحات تتعلق بمستقبل السيارات الكهربائية، مفاداها، إنها لن تهيمن على السوق، ولن تمثل أكثر من 30% في السوق العالمية، فيما تمثل السيارات الهجينة وخلايا وقود الهيدروجين والعاملة بالوقود النسبة الأكبر، منوهاً إلى أن التحول نحو السيارات الكهربائية لن يحدث بالسرعة التى يعتقدها العالم، وأن مصيرها بيد المستهلكين.
«انخفاض المبيعات»
وفي أوروبا، انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية، بنسبة بلغت 32%، في النصف الأول من العام الجاري، وبلغت 12.5% من إجمالي السيارات المباعة، فيما كانت قد بلغت 12.9% في 2023.
«السيارات الكهربائية في أمريكا»
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت دراسة لمعهد جالوب لبحوث الرأي العام، أن 44% من البالغين الأمريكيين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل، والعجيب أن نسبة الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع الذين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل، ارتفعت من 6 % خلال العام الماضي إلى 14% في 2024.
«الحظر والحوافز والبدائل»
وفي ظل تلك التصريحات وانخفاض المبيعات يطرح العديد من التساؤلات، هل يتأخر قرار حظر سيارات الوقود الأحفوري في أوروبا وأمريكا وغيرهما من بلدان العالم بسبب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية، أم ستبحث الدول تقديم العديد من الحوافز لتشجيع الشركات على الإنتاج والمستهلكين على الشراء، أم أن الشركات العالمية سوف تبحث عن بدائل أخرى لخفض الانبعاثات الكربونية؟
