Close ad
لست "مليارديرا " لشراء قطع غيار سيارة!!

هشام الزينى, 15 اكتوبر 2024

مع غلاء أسعار السيارات وكثرة مناحي الإنفاق لدى الأسرة المصرية وتغيير الأسعار  - ارتفاعا – واتجاه عدد كبير لشراء سيارات مستعمله أو كسر" الزيرو" هنا يقع العميل في مشكله المشاكل بداية من العثور على  قطع الغيار الأصلية أو حتى ما يتم صنعها في بلاد أخرى وفى غالب الأمر لايجد فيلجأ إلى ما يطلق عليه قطع غيار استيرادية وهنا سيجد العجب كله في الأسعار التي سوف تدفعه للندم.

 يقول المثل الإنجليزي:" لست غنيا لشراء سيارة مستعمله "لم يكن يعرف من قال هذا المثل ان هناك عالم جديد اسمه قطع الغيار الاستيرادية سوف يكون موجودا وهذه القطع يتم الحصول عليها من السيارات الاستيرادية وتقطيعها مثل - تشفيه اللحم – لسيارات بعينها بل هناك تجار تخصصوا فى ماركات بعينها. هؤلاء يشترون هذه السيارات من الخارج أو سيارات الحوادث ويبيعون قطع الغيار قطاعي للعملاء مع الوضع في الاعتبار أن هؤلاء التجار يتابعون جيدا جميع أخبار السوق والقرارات الجمركية والاقتصادية ويعلمون جيدا أين موطن الأزمة وذلك لاستغلالها فى رفع الأسعار طبقا لنوع السيارة .

لدى نموذج غريب لسيارة صغيرة الحجم موديل 2007 صاحبها يريد تغير "الاكصدام"  الأمامى اثر حادث تعرضت له سيارته وعلى ما يبدو انه اعتاد الحوادث خاصة وان "اكصدام" سيارته سبق وان قام بتغيره منذ عام بسعر 1250 جنية  ولم يجده لدى الموزعين وبعد "لف ودوران" على العديد من موزعي قطع الغيار لم يجدة عند السؤال عن ندرته؟ قيل له الاستيراد يواجه مشاكل والحروب الدائرة في المنطقة كل هذا اوجد مشكله نقص المعروض . البعض نصحه بالبحث عن الإكصدام لدى تجار المستعمل الاسترادى وهنا كانت الكارثة السعرية والتى تدرجت لدى العديد من التجار ما بين 7 الاف وحتى 10 ألاف جنية ثمنا للاكصدام المستعمل  !!. أتوقع أن صاحب المثل الإنجليزى لو كان حيا  ويعيش معنا عليه ان يغير المثل بانه" ليس "مليارديرا" حتى يشترى سيارة مستعملة". خلص الكلام    

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة