كشف الدكتور مهندس سمير على، خبير صناعة السيارات، عن عدم صلاحية السيارات الكهربائية في الوقت الراهن للشخصيات الهامة، مشيراً إلى أن منح هؤلاء سيارات كهربائية يماثل منحهم «قنبلة في اليد»، يسهل تفجيرها عن بعد بسهولة.
«تفجيرات البيجر يقلق ويطلق إنذارا»
وأضاف في حواره لـ برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الإعلامي هشام الزيني: ما حدث في لبنان بشأن تفجيرات أجهزة الإتصالات، يقلق، ويطلق إنذارا بشأن إمكانية التلاعب لتحويل السيارات الكهربائية المعتمدة على وسائل التكنولوجيا الحديثة إلى قنبلة موقوتة يمكن تفجيرها من خلال التحكم فيها عن بعد.
«اختراق وتلاعب في البطارية وانحراف على الطريق»
ونوه "على"، إلى أن منح شخصية مهمة، سياسية أو اقتصادية أو غيرهما، سيارة كهربائية، يشبه منحهم قنبلة، مشيراً إلى أن غالبية تلك السيارات ذاتية القيادة، ويسهل التحكم عن بعد فيها أثناء سيرها، وذلك من خلال اختراق برامجها، ويمكن للمخترق التلاعب في درجة حرارة البطارية وتفجيرها، كما يمكن للمخترق بالسيطرة على السيارة وجعلها تنحرف لتصطدم على الطريق أو لتغرق في مياه بحيرة على جانب الطريق.