كشف الدكتور مهندس سمير علي، خبير صناعة السيارات، نتائج «بحث» خطيرة، أجرته إدارة الإطفاء الأمريكية، بشأن عملية «إطفاء» بطارية السيارات الكهربائية عند «الإحتراق»، مشيراً إلى أن نتاىج البحث مخيفة.
«كميات مياه كبيرة والعودة للاشتعال واردة»
وأضاف خلال حواره لبرنامج "عربيتي" المذاع على راديو مصر، تقديم الإعلامي هشام الزيني: اكتشفوا أن عملية الإطفاء، تحتاج إلى كمية مياه تعادل 40 مرة للسيطرة على حريق البطارية، وذلك مقارنة بعملية الإطفاء في السيارات التقليدية، مشيراً إلى أن الأخطر هو إمكانية اشتعال البطارية مرة أخرى بعد إطفاء الحريق.
«مكونات سريعة الاشتعال ومواد للإطفاء غير فعالة»
وأشار خبير صناعة السيارات، إلى أن البطاريات الليثيوم تحتوى على مواد شريعة الاشتعال، وقابلة للانفجار، ما يدعو إلى القلق من إمكانية التعرض لهذا الموقف الخطير، منوهاً إلى أن جميع المواد المستخدمة حالياً في الإطفاء، غير فعالة في السيطرة أو إطفاء حريق البطارية.