حذر الدكتور مهندس سمير علي، خبير صناعة السيارات، من مخاطر إمكانية تعرض برامج السيارات الكهربائية إلى عمليات اختراق أو «قرصنة»، مشيراً إلى أن التحقيقات المبدئية في انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية (Badgers) و(Woke Toki) في لبنان، أحدثت كابوساً، وذلك رغم أن وزن البطارية لا يتعد 7 جرامات.
«التلاعب في سلاسل التوريد»
وأشار في حواره مع برنامج "عربيتي" المذاع على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، إلى أن التحقيقات المبدئية في انفجار الأجهزة في لبنان، أشارت إلى أن سلسلة التوريد تعرضت للتلاعب، مشيراً إلى أن السيارات الكهربائية لا يتم إنتاجها في الشركات المصنعة بنسبة 100%، وأنه يتم استيراد مكوناتها، وبرامجها من دول مختلفة، والاختراق له وسائل كثيرة.
«الانتباه للمخاطر يمنع كوارث»
ونوه "على" إلى ضرورة الانتباه من مخاطر «القرصنة» على السيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن تعرض السيارة للقرصنة واختراقها عبر أجهزة التكنولوجيا المتطورة فيها، مثل الكمبيوتر والسيستم الذى يعمل وفق برامج وما يطرأ عليها من تحديثات عبر الإنترنت، يؤدى إلى كوارث، موضحا أن بطارية السيارة تزن حوالي 400 كيلو، وانفجارها سيلحق أضرار بالغة.
