«أعاصير وأمطار غزيرة وفيضانات»، لا يمكن لها أن تمر مرور الكرام دون إحداث بعض التأثيرات، وربما تصل تأثيراتها إلى مرحلة الخطورة، لتهدد الأرواح وتدمر الممتلكات، وتؤدى إلى «تطاير أو غرق السيارات».
«قدرة فائقة على المحو الكامل»
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية، كوارث طبيعية غير مسبوقة، حيث واجهت قبل أسبوعين، إعصار "هيلين"، فيما واجهت خلال الساعات الماضية، إعصار "ميلتون"، وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، سكان ولاية فلوريدا من قدرته الفائقة وإمكانية تسببه في محو مباني كاملة من على سطح الأرض.
«خسائر بالمليارات»
وأشارت بعض التقارير إلى أن حجم الخسائر قد تصل إلى 175 مليار دولار، منها نحو 60 مليار دولار قد تتحملها شركات التأمين جراء تعويض عملائها بسبب خسائر ممتلكاتهم من عقارات وسيارات.
«الخروج من الخدمة والإصلاح والتصدير»
«أين تذهب السيارات الفارهة المتضررة بسبب الأعاصير أو الأمطار الغزيرة أو الفيضانات حول العالم؟»، الإجابة تتمثل في خروج بعض تلك السيارات من الخدمة نهائياً، أو إصلاحها وإعادة تصديرها لينتفع بها شريحة من أثرياء العالم.
«البيع بأسعار مخفضة»
ويحاول التجار حول العالم الانتفاع من وراء مثل الخسائر الناتجة عن مثل تلك الكوارث الطبيعية، وتحقيق أعلى الأرباح، حيث يتم تصدير مثل تلك السيارات بأسعار مخفضة، والتى يقبل عليها التجار حول العالم، والذين يستهدفون شريحة من الأثرياء الذين يرغبون في شراء سيارة فارهة بأقل من سعرها بعدة ملايين، وربما يتم ذلك دون توضيح أن تلك السيارات تعرضت لكوارث طبيعية.
وتقدم «الأهرام أوتو» النصائح التالية لعدم الوقوع ضحايا مثل تلك السيارات:
- محاولة الوصول إلى تاريخ السيارة عن طريق وكيلها في الدولة القادمة منها.
- فحص السيارة لدى الوكيل أو المراكز المتخصصة في صيانة تلك الماركات من السيارات، وذلك للوقوف على سلامتها، والأجزاء التى تغيرت فيها مثل الصالون أو بعض الأجزاء المهمة مثل البطاريات في السيارات الكهربائية.
- قصر شراء مثل تلك السيارات عبر الوكلاء والشركات المتخصصة في بيعها فقط، مع بحث إمكانية الحصول على ضمان من البائعين لضمان عدم مواجهة مفاجآت بشأن ظهور عيوب مستقبلية في حال كانت من السيارات الفارهة المتضررة من الأعاصير والأمطار الغزيرة والفيضانات.